استشارية نفسية: «العيدية» تحسن من الحالة المزاجية للزوجة
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وكعادة المصريين دائمًا ما يربطون الأعياد والمناسبات بتناول الطعام، فاللحم والفتة من الأطعمة الشهيرة في العيد.
وترتبط مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى باللحمة وذبح الأضحية عقب أداء صلاة العيد، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين ليأخذ كل منهم نصيبه في أجواء من السعادة والبهجة.
ودائمًا ما ينتظر البعض "عيدية" العيد، مع العلم أنه ليس من المعتاد إعطاء النقود فى العيد الكبير، ولكن فى عصرنا الحالى أصبح من الأمور المعتادة لدى البعض خاصة بين المرتبطين حديثًا.
من جانبها أوضحت الدكتورة صفيناز عبد السلام، استشارى الطب النفسى، أن العيدية، من الأمور التى تحسن من الحالة النفسية للطرفين، خاصة للزوجة.
وأضافت "عبد السلام"، أن من مظاهر الاحتفال التجمع والجلوس لتناول أطعمة العيد مثل "الفتة والرقاق باللحم"، الأمر الذى يساعد فى توطيد العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة.
وأشارت "عبد السلام"، إلى أن تبادل التهانى من الأمور التى تخفف التوتر والقلق، الناجم عن ضغوط الحياة اليومية.
علاوة على لم شمل الأسر على مائدة واحدة يزيد من الشهية ويصاحبه حالة من السعادة طبقًا لدراسة أجريت في جامعة أكسفورد، أوضحت أن تناول الطعام وسط مجموعات يساعد على إفراز هرمونات السيروتنين والأندروفين والدوبامين، وهي هرمونات مسئولة عن تحسين المزاج والحالة النفسية، لذلك اللحمة هي مفتاح السعادة في عيد الأضحى.
