رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رحت أتمتم بصلاة صامتة».. كيف كان سيصبح رشدى أباظة ضحية للموت غرقًا؟

رشدى أباظة
رشدى أباظة

من المواقف التي كاد أن يموت فيها رشدي أباظة ما حدث معه أثناء تصوير فيلم "بحر الغرام".

يقول رشدي أباظة:" في فيلم بحر الغرام تعرضنا لمواجهة الموت الحقيقي، كنا نصور بعض مشاهد الفيلم في قارب صيد، وهاج البحر وماج، وزمجر حتى أجبرنا على إلغاء التصوير، وأصبح كل الذي يعنينا كيف نتفادى الموت غرقًا".

يكمل أباظة في حواره مع مجلة الموعد:" تقيأ كل من معنا، وذلك من كثرة ما اضطرب بنا القارب الذي أصبح كريشة فوق أمواج كالجبال، أما أنا فقد تمالكت نفسي وتذكرت نصيحة صياد عجوز قال لي إن علاج القئ هو شرب كوب من ماء البحر المالح".

يواصل أباظة:" ومضى نصف الساعة والقارب لا تحكمه غير قسوة الأمواج، وقد أسلمنا أمرنا لله ومنا من قرأ الشهادة وأوصى خيرًا بالأولاد والورثة، أما أنا فظللت أتمتم صلاة صامتة، وأعاون زملائي على التحمل؛ لأن التخاذل قد يقتلهم، وكنت أرى ارتفاع الموج فأسلم بأن براعتي في السباحة سوف تتبدد فوق أول موجة".

يكمل:" وأدركتنا رحمة السماء فبلغ القارب رقعة خلف جزيرة، والجزيرة تصد الموج، وهنا استطاع النوتية أن يتحكموا في القارب ويمضوا بنا إلى بر السلامة".