رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لعنة الملك الصبي».. فيلم وثائقي جديد عن مقبرة توت عنخ آمون

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

أكدت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أنه تم إنتاج فيلم وثائقي جديد يكشف حقيقة لعنة مقبرة توت عنخ آمون.

وأشارت إلى أن حالة وفاة واحدة ضمن مكتشفي المقبرة أثارت الجدل، وفتحت الباب لـ «لعنة الملك الصبي».

وتابعت أن اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة الفرعون توت عنخ آمون في عام 1922 آثار اهتمامًا عالميًا بمصر القديمة، مع العثور على واحد من أعظم الاكتشافات الأثرية على مدار كل العصور.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن عدد من وفيات أولئك الذين زاروا المقبرة بعد فترة وجيزة من الاكتشاف، فتح عالمًا جديدًا من الأساطير حول لعنة توت عنخ آمون.

وتصدرت "لعنة توت عنخ آمون" الصفحات الأولى من الصحف الوطنية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حتى أن بعض المقالات كانت خاطئة فيما يتعلق بوجود نقش على قبره يحذر من فتحه.

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن التفسير الخارق بعيد المدى، على أقل تقدير هو ان الوفيات حدثت بالمصادفة، فإن أحداث غريبة حدثت مباشرة بعد أشهر وفاة.

لورد كارنارفون، الذي مول بعثة كارتر، توفي بعد ستة أشهر من اكتشاف القبر من لدغة بعوضة مصابة أثناء وجوده على نهر تجوب نهر النيل.

وكان الروائي ماري كوريلي قد حذره قبل أسبوعين من عواقب فتح قبر مختوم في رسالة نشرت في صحيفة التايمز.

وكانت حالة عالم الآثار هيو إيفلين وايت واحدة من أكثر الحالات رعبًا، حيث شنق نفسه في عام 1924، تاركا ملاحظة زُعم أنها كتبت بدمه قال فيها: "لقد استسلمت اللعنة تجبرني على الاختفاء".

كما توفي آرون إمبر، عالم المصريات المقرب من كارنارفون، في عام 1926 في حريق منزل.

وكشفت لعنة الملك توت أيضًا، في صباح اليوم الذي فتح فيه كارتر القبر لأول مرة صقر يطير فوق موقع الحفر.

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من الوفيات الغامضة لنحو ٧ أشخاص مشاركين في عملية البحث إلا أن هناك آلاف آخرين لم يحدث لهم شئ ما يعني أن الوفيات كانت مصادفة غريبة.