رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بصوت السادات.. نص بيان ثورة 23 يوليو

 السادات
السادات

يحتفل المصريون اليوم، بالمناسبة الـ 68 لثورة 23 يوليو، التي حققت إنجازات عديدة في مختلف النواحي، فكانت مبادؤها القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة جيش وطني قوي، إقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة، وبالفعل حققت ثورة 23 يوليو إنجازات عظيمة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، واستطاعت أن تُغيّر مصر للأفضل.

صباح اليوم الخميس، تداول المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات الاحتفال بذكرى ثورة 23 يونيو، مؤكدين أنها تسببت في تحقيق استقرار ومكاسب لمصر لا تُحصى، وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم خطابًا للشعب المصري للحديث عن ثورة يوليو والتي لم تؤثر في مصر فقط، بل امتد تأثيرها لإفريقيا.

وفي السطور التالية، نذكر نص بيان ثورة 23 يوليو الذي ألقاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بصوته:

"من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري. اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين. وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.

وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب، أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

"وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردًا من أية غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس، وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسئولا عنهم والله ولي التوفيق".
يحتفل المصريون اليوم، بالمناسبة الـ 68 لثورة 23 يوليو، التي حققت إنجازات عديدة في مختلف النواحي، فكانت مبادؤها القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة جيش وطني قوي، إقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة، وبالفعل حققت ثورة 23 يوليو إنجازات عظيمة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، واستطاعت أن تُغيّر مصر للأفضل.

صباح اليوم الخميس، تداول المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات الاحتفال بذكرى ثورة 23 يونيو، مؤكدين أنها تسببت في تحقيق استقرار ومكاسب لمصر لا تُحصى، وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم خطابًا للشعب المصري للحديث عن ثورة يوليو والتي لم تؤثر في مصر فقط، بل امتد تأثيرها لإفريقيا.

وفي السطور التالية، نذكر نص بيان ثورة 23 يوليو الذي ألقاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بصوته:

"من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري. اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين. وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.

وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب، أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

"وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردًا من أية غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس، وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسئولا عنهم والله ولي التوفيق".