كيف رأت إسرائيل لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع أبو مازن؟
اهتمت الصحف العبرية، بلقاء وزير الخارجية سامح شكري مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن "شكري" أعرب عن دعمه لحقوق الفلسطينيين، وقد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع أبو مازن عبر الهاتف، وشدد على أن مصر ترفض أي حل أحادي للصراع، وذلك باعتباره حلا يتعارض مع القانون الدولي.
رأى تقرير لموقع"جيروزاليم بوست" الإسرائيلي الناطق باللغة الإنجليزية أن بعض المسئولين اعتبروا أن زيارة شكري إلى رام الله تتعلق أيضا بالتوترات المتزايدة بين مصر وتركيا بسبب الوضع في ليبيا، وأضافوا أن مصر تسعى إلى دعم الفلسطينيين والدول العربية الأخرى في صراعها مع تركيا، ولم يذكر بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس السلطة الفلسطينية الأزمة المصرية التركية.
وكان شكري قد زار الأردن يوم الأحد، حيث التقى بشكل منفصل بالملك عبد الله ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي أكد أنه بالإضافة إلى خطة الضم الإسرائيلية، إنه ناقش مع شكري آخر التطورات في ليبيا.
أما إسرائيل من جانبها، فتتبع سياسة الصمت إزاء الأزمة في ليبيا وترفض التدخل أو التعليق على التطورات الأخيرة.
