«الخارجية»: أردوغان يغامر بمقدرات الشعب التركى عبر التدخل فى أزمات الدول العربية
قال السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن مصر لاتحابي سوى الشعب الليبي؛ لأنه الشعب الشقيق الذي لانبتغي سوى تحقيق السلام والهدوء والاستقرار له، مشيرًا إلى أن هذا هدف مصر منذ سنوات وليس الآن فقط.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «القاهرة الآن»، المذاع على فضائية «العربية الحدث» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «اندهشنا من تحركات بعض الدوائر الأجنبية بما فيها الجانب التركي الرافض للدور المصري لتحقيق السلام للشعب الليبي».
وتابع: «يبدو أن الطلب الليبي للدعم المصري للتخلص من الإرهاب الدائر رحاه على أرضه استفز بعض الأطراف، وتجلى ذلك في تصريحات لبعض المسؤولين الأتراك الذين طرحوا تساؤلات حول شرعية التدخل المصري؟، وهو ما أثار اندهاشنا خاصة أن الإرهاب الذي تشهده ليبيا وموجة التطرف سببه هو إرسال مرتزقة ومقاتلين أجانب من سوريا للأراضي الليبية من قبل تركيا».
وأشار إلى أن ما يثير الاندهاش بشكل أكبر هو تورط الحكومة التركية في اقحام جنودها في مغامرات خارج حدودها، وتورطها في نزاعات تبعد آلاف الكيلومترات خارج حدودها.
وردًا على الاتفاق الجديد الذي لوح أردوغان بعقده مع حكومة السراج تحت مظلة الأمم المتحدة، قال «جافظ»: «موقفنا ثابت هو رفض أي تدخلات تركية سياسية كانت أو عسكرية في الشان العربي»، كاشفًا أن تحركات تركيا على كافة الأصعدة تفتقر إلى إطار شرعي وتخترق قرارات مجلس الأمن سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، واصفًا التحركات التركية بأنها عدم اكتراث بموارد الشعب التركي سواء ماديًا أو بشريًا، بما يعكس حجم المغامرة بمقدرات الشعب التركي، وإقحامه في بؤر نزاع مختلفة.
