رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد واقعة الطفل «بريدجر».. استشاري نفسي: الأخوة أمر فطرى

بريدجر
بريدجر

موقف بطولي أظهره طفلا لا يتعدى الـ6 أعوام، دفاعًا عن أخته الأصغر من هجوم كلب عليها، فأنقذ بريدجر ووكر شقيقته، ليعقره الكلب.

أصبح "بريدجر" حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعدما انتهت معركته بـ 90 غرزة في وجهه جراء هجوم الكلب الذي شوه خده الأيسر بالكامل.

وعن هذا الدفاع الفطري، قال الإخصائي النفسي وائل المحمدي، إن الأخ الذكر دائمًا يرى في أخته الأنثى الحاجة للحماية منذ الطفولة، لذلك يقبل على الدفاع عنها دون تعلم أو تنفيذ أمر، وانما من باب الفطرة التي خلق عليها، فهو يرى أن من واجبه مراعاتها وحمايتها".

ويفسر الأخصائي النفسي بشيء من الوضوح، قائلًا: "شعور الولاية" هي كلمة السر، حيث يشعر الأخ خاصة إذا كان الأكبر بشعور الولاية من الداخل منذ بداية وعيه، بجانب مصطلح "آليات الدفاع" الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الفهم البديهي لسلوك الإنسان، والذي ينظر له كأمر مسلَّمًا به، وتكون عبارة عن حماية لأخ لأخته لتفادي شعور القلق أو الخوف.

جدير بالذكر أن الطفل أمريكيًا من مدينة وايومنج، عرض حياته للخطر على الرغم من صغر سنه لإنقاذ أخته، وبحسب عمته "نيكي" بعد أن نشرت قصته بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان برديجر يعي خطورة ما هو مقدم عليه لكنه قال: "إذا كان يجب على شخص أن يموت فسأكون أنا هذا الشخص".