رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب في دعوى رؤية طفل: طليقتي قالت يا أمَّا أنا يا أمك في البيت

محكمة
محكمة

لم يتخيل الطبيب الذي لم يتجاوز عمره الثلاثين عامًا أن المطاف سينتهي به أمام أبواب محاكم الأسرة لتقديم دعوى يطالب فيها برؤية طفلته.

وسرد «أمير.ح» طبيب بشري فى دعواه رقم 755 لسنة 2020 أحوال شخصية قائلًا: "تزوجتها بعد قصة حب كبيرة، وبرغم رغبة أهلي فى الزواج من طبيبة إلا أنني أصريت على الزواج منها، لم نتمكن من الإنجاب طبيعيًا، وأجمع أكثر من طبيب متخصص فى النسا والتوليد على أن زوجتى صعب أن تحمل طبيعيا ولا بد من إجراء عملية حقن مجهرى".

وتابع: "أجريت 3 عمليات ولم يكتمل الحمل حتى نفدت أموالي، فاقترحت والدتي على أن تبيع شقتها وتعطيني أموالها لإجراء عملية أخرى لزوجتى، وذلك فى مقابل إعطائها غرفة تعيش بها فى شقتى، وبالفعل قمنا ببيع شقة والدتى بكل ما فيها؛ لإجراء العملية وتمكنا من إنجاب طفلتنا (أمل)، واشتريت لزوجتي سيارة مستعملة حتى تتمكن من قضاء حوائجها حتى أتفرغ لعملي".

وأضاف: "عندما أصبح عمر طفلتنا سنة ونصف تقريبا أصبحت زوجتى تتمرد على معيشة والدتي معنا وطلبت منى شراء شقة صغيرة لها لنقلها، لكني رفضت وقلت لها مستحيل أطلب من أمى ترك منزلي، وبدأت زوجتي تفتعل مشاكل وخلافات ليس لها أساس، وبالنهاية قالت صريحة يا أنا يا أمك في البيت".

وأكمل: "اصطحبت الطفلة لمنزل والدها لتفكر في الأمر بهدوء وعقب مرور شهر فوجئت بإقامة دعوى تدعي فيها كذبا أنني بددت منقولاتها وطلبت نفقة لها ولطفلتها، حاولت الوصول معها لحلول ودية لكن بلا جدوى وقامت برفع دعوى خلع، فقمت برفع دعوى رؤية الطفلة".

واختتم: "وقضت المحكمة برؤيتها ثلاث ساعات أسبوعيًا، لكن والدتها امتنعت عن الحضور، ولم أراها منذ عام؛ فلجأت لرفع دعوى تعويض بمبلغ 70 ألف جنيه ضدها لتمكني من رؤية صغيرتي".