رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملك التريند.. حكايات إنسانية عن لطفي لبيب

لطفي لبيب
لطفي لبيب

تصدر الممثل القدير، لطفى لبيب، المعروف بخفة ظله،"الترند" على محركات البحث "جوجل" الأيام السابقة، بعدما طلب من جمهوره الدعاء له لكونه مريض، "الدستور" ترصد قصص إنسانية فى حياة هذا الممثل المحبوب وصاحب البصمات التى لا تنسى فى السينما المصرية.

- جندى مقاتل في الكتيبة 26

قضى الفنان لطفى لبيب فترة ليست قصيرة من حياته كجندي مقاتل فى الجيش المصرى في الكتيبة 26، وهي من أوائل الكتائب التى عبرت القناة في حرب أكتوبر المجيدة 73.

خمس أعوام منذ عام 1970 وهى فترة تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية وحتى عام 1975 قضى ليبي تلك الفترة فى الجيش المصري يقاتل العدو الصهيوني بكل شراسة.

- دوره فى حرب الاستنزاف

يحكى لبيب فى إحدى حواراته الصحفية إنه عاش 5 أعوام هى المدة التى قضاها كجندى بالجيش المصرى العديد من التجارب الإنسانية الصادقة، كذلك عاش حياة صعبة جعلته يرى الأمور من منظور مختلف على حد قوله.

- أسر شقيقه من قبل الإسرائيليين

تحدث الفنان الكبير عن أصعب اللحظات التى مرت عليه خلال فترة الحرب قائلا: "أنا دموعى عزيزة، لكن بكيت عندما تم أسر أخى الأكبر خلال الحرب، وكنت وقتها محاصرا فى الثغرة، وسمعت صوته فى الراديو ضمن الأسرى، حيث كان مجندا فى نفس الفترة، وتم تبادل الأسرى قبل فك الحصار، وعاد شقيقى قبلى وهو الذى جاء وأخذنى من الحصار وهذه إحدى اللحظات الدرامية الصعبة، التى عشتها خلال فترة الحرب والتي دونتها فى كتاب يحمل تفاصيل كل هذه السنوات وتلك التجربة بكل ما فيها من وجهة نظر العسكرى البسيط الذي عاش هذه الحروب".


- كتاب الكتيبة 26

دون لطفى لبيب جميع اللحظات الصعبة والحالة الإنسانية التى قضاها فى الجيش المصري، عقب انتهاء الحرب وأطلق على هذا الكتاب "الكتيبة 26 ".

وتحدث عن كتابه الذى يحوى تجربته وسنوات عمره التي قضاها في الجيش قائلا: "يحمل الكتاب اسم "الكتيبة 26"، وصدر منذ ما يقرب من 40 عاما ونفدت منه ثلاث طبعات، ويتضمن مشاهدات حية ورؤية جندى، حيث يضم تفاصيل عن كيف كان يعيش الجندى المصرى وتفاصيل يومه خلال هذه الفترة من حرب الاستنزاف وحتى ما بعد العبور وكيف دخلنا وعبرنا واستشهد زملاؤنا وكيف لم تخرج العساكر عن طبائعها وظلوا خلال هذه الفترة الصعبة يغنون ويضحكون".

وأشار إلى أنه أعد سيناريو وحوارا للكتاب، وكان يتمنى تقديمه فى فيلم يعبر عن تجربة الحرب من وجهة نظر ورؤية جندى، ولكن هذا لم يحدث.

- رفض تكريمه من سفارة إسرائيل

رفض الفنان الكبير والجندى البطل لطفى لبيب عرضا لتكريمه بالسفارة الإسرائيلية بعدما جسد شخصية السفير الإسرائيلى فى فيلم السفارة فى العمارة.

وتحدث عن هذا الرفض قائلا: "طلبنى أحد المسئولين فى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بعد عرض الفيلم، وقالوا لى السفير عاوز يتعرف عليك ويكرمك، فاعتذرت ورفضت وقلتلهم الظروف لا تسمح"، وأردف قائلا "إزاى أحاربهم فى الجيش 6 سنين وأروح لهم السفارة علشان يكرمونى".