رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صالح عباس: نطالب العلماء بالوقوف ضد كل ما يمس الإسلام

الشيخ صالح عباس
الشيخ صالح عباس

قال الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، إن علماء اليوم مطالبون بإعلاء قيم السلام والأمن في العالم، والعمل على بيان حقيقة الإسلام الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر رسالة الأزهر الشريف.

جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والتي انطلقت فعالياتها اليوم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة المنظمة، لعدد 27 إمامًا وواعظًا من دولة الصومال، عبر تقنية الفيديو كونفرانس تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وحذر من خطورة الانحراف الفكري لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وأثنى على المنظمة وجهودها للوقوف ضد كل ما يمس الإسلام وصورته الناصعة، وقدم الشكر للقائمين عليها، ولجهودهم في التواصل مع الأزهريين بجميع أنحاء العالم.

وفي كلمته طالب الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الأئمة بالتفاعل ونقل ما تعلموه وطرح الأفكار حول القضايا الملتبسة للرد عليها، موضحًا أن سماحة منهج الأزهر الشريف هو ما دفع دول العالم لإرسال أبنائهم للتعلم والنهل من علومه مناهجه.

وأكد أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة أن الدورة تأتي في إطار توجيهات فضيلة شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة المنظمة، بالانفتاح على جميع الأزهريين في جميع أنحاء العالم ونشر منهج الأزهر المعتدل من خلال نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، والعمل على تفنيد الأفكار المتطرفة التي تتداولها التنظيمات الإرهابية حول العالم.

وطالب الدكتور عبدالدايم نصير أمين عام المنظمة ومستشار فضيلة الإمام الأكبر، الأئمة بنشر المنهج الحضاري للإسلام الذي يبني ولا يخرب، وأن يعملوا معًا مع أساتذة وكبار علماء الأزهر الشريف على إعادة من ضلوا وانحرفوا خلف التيارات المنحرفة.

وأضاف الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق والمستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أننا في عصر يموج بتيارات شتى، وعلينا أن نعمل على بيان منهج الحق والتصدي لمحاولات تشويه الإسلام والعمل على إظهار حقيقته ودوره البناء في حفظ وتقدم البشرية ورقي الحضارة.

وعبر عبداللطيف عبدالله عبدي، منسق فرع المنظمة في مقديشيو بالصومال عن سعادته بهذه الدورة وتقديره لجهود شيخ الأزهر الشريف، والقائمين على المنظمة من عقد تلك الدورات المكثفة التى تساعد كثيرًا فى فهم قضايا العصر، ومواجهة الأفكار المتطرفة وتنوير عقول الشباب بصحيح الدين، وأفكاره السمحة، ودحض الأفكار الخبيثة لتلك الجماعات المتطرفة.

وفي الختام أشار نور حسن محمد منسق المنظمة الدولية للهجرة ببرنامج إعادة تأهيل المنشقين، إلى أن الصومال اليوم في أشد الحاجة لمنهج الأزهر الشريف الذي يحافظ على إشاعة السلم فيما بين المسلمين وفيما بينهم وبين غيرهم، ولا يكفر أحدا.