أمهات طالبات الثانوية: «البنات تختلف عن الشباب.. ودايما متوترين»

وقفت بالقرب من بوابة دخول لجنة مدرسة الشهيد محمود البدراوي بسمنود التابعة لمحافظة الغربية، وطمأنت ابنتها ثم أخذت منها مذكرات المراجعة والموبايل الخاص بها واستودعتها عند الله ليمر امتحانها اليوم بسلام.

أم إسراء لا تأتي كل يوم مع ابنتها للامتحان وإنما بعضها فقط، وقالت" أرافقها فقط في اليوم الذي تطلب مني ذلك فيه لأننا نعلم أن الوجود أمام اللجنة ممنوع، فأظل معها حتى تدخل اللجنة ثم أعود إلى بيتي القريب من هنا.

وتابعت اليوم أغلب الطلاب مرتاحين لأن اللغة الثانية دائما ما تكون مادة الحصول على الدرجة النهائية، ولكن ذلك لا يمنع توتر الطلاب قبل دخول الامتحان خوفًا من الأسئلة الصعبة كما حدث في اللغة الإنجليزية.

بينما قالت والدة آيه والتي تعمل مدرسة، "البنات يختلفون عن الشباب فدائما متوترين وفي حاجة لم يدعمهم لذا كنت حريصة على مرافقة ابنتي حتى دخولها الامتحان.

وأوضحت كان ابني العام الماضي في الثانوية وام تكن هناك إجراءات احترازية مطبقة مثل هذا العام وكان تواجد الأهالي أمام اللجان طبيعي لكنني لم أرافقه أبدا إلى الامتحان، قائلة" كان لايهتم بالامتحان ولا بالمذاكرة فكنت أنا مثله".