رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طوارئ أردوغان في 2016 تسببت في إبادة جماعية للأتراك

أردوغان
أردوغان

أصدرت جمعية العدالة للضحايا التركية تقرير مكون من 1500 صفحة بناءً على شهادات أكثر من 3000 مواطن تركي حول حالة الطوارئ التي استمرت لمدة عامين في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، حيث كشف تقرير الجمعية أن حالة الطوارئ هذه لم تقل وطأة عن الإبادة الجماعية، حيث أدت إلى زيادة الفقر وخراب العقول وانخفاض التدين بشكل عام.

ونقل موقع دوفار الإخباري أن حالة الطوارئ تحولت إلى "برنامج إبادة اجتماعية" من خلال قمع أكثر من 1.5 مليون مواطن تركي.

يذكر أنه بعد خمسة أيام من محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حالة الطوارئ وبدأ في إصدار المراسيم، التي شهدت وضع حوالي 80.000 شخص خلف القضبان وإخراج أكثر من 150.000 من وظائفهم الحكومية كجزء من حملة قمع مزعومة ضد أعضاء حركة جولن.

وقال التقرير إنه مقارنة بأرقام العام الماضي، كانت هناك زيادة في عدد الأشخاص الملحدين، ووجدت الدراسة أنه بعد دخول حالة الطوارئ حيز التنفيذ، تم طرد ما يقدر بـ 7508 أكاديميًا و17،164 جنديًا نظاميًا في حين أن وزارتي الداخلية والصحة صرفتا 43،648 و7،755 فردًا على التوالي.

وقال النائب عن حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد عمر فاروق غيرجيرليوجلو، خلال مؤتمر صحفي: إن الضحايا من حالة الطوارئ التي أعلنها أردوغان لم يتم طردهم من وظائفهم فحسب، بل "منعوا من البحث عن عمل في القطاع الخاص مع حرمانهم من الحصول على الإعانات الاجتماعية".