رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد العودة للعمل.. إليك شخصيات الموظفين المختلفة

العودة للعمل
العودة للعمل

أعادت أغلب الشركات والمؤسسات موظفيها للعمل تدريجيا بعد شهور بسبب جائحة كورونا، ولأن أماكن العمل تمتلك العديد من الشخصيات والخلفيات الثقافية والفكرية التي يصعب التعامل معها بعد فترة الإغلاق الطويلة نقدم لكم طرق للتعامل.

شخصيات الموظفين بمختلف صفاتهم بحسب موقع «فسيولوجي توداي»:

الموظف الدقيق

تتمثل صفات هذا الموظف في الاهتمام بكل التفاصيل التي تخص الأشياء المسئول عنها، يسعى دائما للحصول على معلومات تفصيلية ويظل متأنيا في اتخاذ القرارات بناء على المعلومات التي تصل إليه، وهذا يعتبر من أفضل أنواع الموظفين؛ لأنه يعتمد على الدقة في اتخاذ القرارات، والتي غالبًا ما تكون صائبة وصحيحة.

الموظف المتسرع

أكثر ما يعرف به هذا الشخص هو التصرف بشكل سريع ودون تفكير ما يؤدي لوقوعه في الأخطاء باستمرار، ويمكن التعامل مع ذلك الشخص من خلال عدم اعتباره من الشخصيات القيادية لصعوبة الاعتماد عليه في اتخاذ القرارات.


الموظف الاجتماعي

يهتم ذلك الموظف بتكوين علاقات داخل الشركة لكسب محبة واحترام الآخرين له، ويهتم دائما بالجو الأسري داخل المؤسسة وإقامة الحفلات فهو أشبه بموظف العلاقات العامة داخل المؤسسة، ويتم التعامل معه بود لعدم تغير شخصيته.

الموظف الانطوائي

يعتبر ذلك الموظف ذا شخصية عكس الاجتماعية، حيث إنه لا يميل إلى تكوين علاقات مع زملاء العمل، ولا يميل إلى الحديث مع الآخرين، ويكتفي بأداء عمله فقط وما هو مطلوب منه، وغالبًا ما يتم تجنبه في إشراكه بالأعمال الجماعية.


الموظف البطيء

يأخذ ذلك الموظف دائما قراراته متأخرة ما يؤدي لبطء سير العمل، لذلك يجب التعامل معه بإلحاح ودقة وسرعة لتفادي أخذه للقرارات بعد فوات الأوان رغم احتياج الموضوعات للسرعة، ويمكن الاستعانة بفكرة التعامل معه بحرص عن طريق إعطائه مهام مناسبة لمواهبه.


الموظف المتسلق

هو الشخص الذي دائمًا ما يكون رأيه وراء القيادات لاكتساب ثقتهم به، فيسعى دائما إلى السلطة والمال أكثر من النجاح في تخصصه، ويجب التعامل مع ذلك الموظف بحرص؛ لأنه دائمًا ما يكون سببًا للمشاكل في الشركات والمؤسسات بين الموظفين والإدارة العليا.


الموظف السلبي

دائما ما يشعر هذا الموظف بعدم الحماس للوظيفة أو مكان العمل، ويؤدي أعماله بتذمر مستمر، ويتسم بالسلبية والانعزال، فاحذر مخالطة هذه الشخصية قد تنقل عدوى السلبية والتذمر للطرف الآخر، فيجب الانتباه لذلك عند التعامل معها، كما يجب التعامل معها بود، وينبغي الحرص على التواصل معه والاستفسار عن أسباب ضيقه.