كيف أثرت "الأقمار الصناعية" على قدرات الجيش الإسرائيلي؟

يمتلك الجيش الإسرائيلي تقنيات عسكرية متطورة تجعله واحدًا من أقوى جيوش العالم من الناحية التقنية، بحسب تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، التي أرجعت سر تميز الجيش الإسرائيلي إلى "الأقمار الصناعية".

أضاف التقرير أن تاريخ تصنيع إسرائيل للأقمار الصناعية يرجع إلى ثمانينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن تل أبيب تسعى منذ عقود للحصول على استقلالية كاملة في مجال الأقمار الصناعية والفضاء.

وتابعت: هناك شيء واحد يجعل إسرائيل أكثر قوة، وهو القمر الصناعي الجديد (أفق- 16)، الذي تم إطلاقه فجر 6 يوليو، مشيرة إلى أن "كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومسئولي صناعات الفضاء الإسرائيلية، وشركات الدفاع الرئيسية، كانوا يترقبون نجاح عملية الإطلاق"، حيث ينضم هذا القمر إلى (أفق- 11) والعديد من الأقمار الصناعية الإسرائيلية الأخرى، التي تشمل أقمارًا تجارية مثل سلسلة إيروس، وأقمار الاتصالات مثل الأقمار الصناعية عاموس".

وأضافت: "القمر الجديد يمكنه مراقبة المنطقة، ويعد أحدث نجاح في برنامج الفضاء الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه تم إطلاقه من قاعدة بالماخيم العسكرية في وسط إسرائيل، وكل لقطة لهذا القمر يمكن أن تبلغ 15 كيلومترًا مربعًا.

وتقول المجلة إن "إسرائيل حافظت على تفوقها النوعي في هذا الصراع خلال ما تسميه «المعركة بين الحروب»، والتي تهدف إلى استخدام غارات جوية دقيقة"، مشيرة إلى أن التصوير الفائق من الأقمار الصناعية مثل "أفق- 16" هو المفتاح الذي يجعل الجيش الإسرائيلي لديه هذا التفوق في مقابل أعدائه مثل إيران وحزب الله وحماس.