رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملك عبدالله: كورونا بات «تحت السيطرة» في الأردن

 الملك عبد الله الثاني
الملك عبد الله الثاني

اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأحد أن بلاده نجحت في التعامل مع فيروس كورونا المستجد الذي بات "تحت السيطرة".

وسجلت المملكة حتى اليوم 1179 إصابة مؤكدة بالفيروس وعشر وفيات، بحسب الأرقام الرسمية.

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي، تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، عن الملك عبدالله قوله خلال لقائه وجهاء وشخصيات أردنية في قصر الحسينية الأحد "أننا نجحنا في التعامل مع فيروس كورونا، والذي هو اليوم تحت السيطرة في الأردن، ولكن مثل كل دول العالم دفعنا ثمنًا اقتصاديًا، وعليه آن الأوان للتركيز بأقصى سرعة على الوضع الاقتصادي".

وأوضح إن "الأردنيين سيخرجون أقوى عند المقارنة مع دول الإقليم في ما يتعلق بآثار أزمة كورونا".

وفي ما يتصل بالقطاع السياحي الذي تأثر كثيرا بعملية الإغلاق، أكد الملك "أهميّة السياحة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، لكن أي قرار يتعلق بالانفتاح يتطلب التروي ودراسته بشكل جيد".

وقبل تفشي وباء كوفيد-19 كان يزور المملكة سنويا نحو خمسة ملايين سائح، وتجاوزت إيرادات قطاع السياحة العام الماضي خمسة مليارات دولار.

وتساهم السياحة بحوالى 12 إلى 14 بالمئة من الناتج المحلي الأردني، ويقدّر عدد العاملين في القطاع بنحو مئة ألف شخص، في بلد وصل معدل البطالة فيه إلى نحو 19،3 في المئة في الربع الأول من العام الحالي.

وقال الملك: إن "الأردن سيفحص تجربته في التعامل مع سياحة (تصوير) الأفلام (العالمية في المملكة) والسياحة العلاجية قبل التوسع في استقبال سياح أكثر، لكي يتأكد أنه لا توجد هنالك مشاكل مرتبطة بانتشار الفيروس".

وأعلن الأردن في الخامس من الشهر الحالي استعداده لاستقبال المرضى الراغبين في تلقي العلاج في مستشفيات المملكة الخاصة، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وحدد لائحة بأسماء 11 دولة عربية بالإضافة الى قبرص.

وبحسب بيان حكومي، "سيتم في هذه المرحلة السماح بدخول الأفراد القادمين من كافة دول الخليج العربي (السعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان) وفلسطين والعراق وليبيا والجزائر والسودان واليمن وقبرص".

وكان الأردن يستقبل سنويا نحو 250 ألف مريض من دول عربية وأجنبية، فيما كانت إيرادات السياحة العلاجية من المرضى الأجانب تصل إلى نحو مليار دينار سنويا (حوالى 1،5 مليار دولار) قبل تفشي فيروس كورونا المستجد.