رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسائل المصريين للقوات المسلحة بعد المناورة: 100 مليون مستعدون لارتداء «الأفرول»

القوات المسلحة
القوات المسلحة

زينب صبحى - سمر محمدين - إيناس سعيد - ميرفت فهمى - سالى رطب - نادية عبدالبارى -سمر مدحت - محمد النادى - سوزان يونس -حسن الهتهوتى - إيمان عامر - دعاء راجح- أريج الجيار - أسماء منصور

«نحمى ولا نعتدى، وقادرون على حماية أمننا القومى».. جملة واحدة أجمع عليها المصريون، من مختلف الفئات والأعمار والشرائح، فى تعليقهم على فعاليات المناورة «حسم ٢٠٢٠»، التى نفذتها القوات المسلحة المصرية مؤخرًا، ملخصين بها فلسفة هذا الشعب وجيشه تجاه المخاطر التى تحيط بمصر، وسياستها تجاه محاولات تهديد أمنها القومى.
وفى رسالة واضحة ضد التصعيد التركى فى المنطقة، ومحاولة رئيسها رجب طيب أردوغان تحقيق أوهامه الاستعمارية التى عفا عليها الزمن عبر تجييش المرتزقة ودعم الميليشيات والإرهابيين والعملاء، أكد المواطنون دعمهم لقواتهم المسلحة، قادة وضباطًا وجنودًا، فى مواجهة أى محاولة للعبث بمقدرات الوطن، وتفويض جيشهم للتصدى لسياسات هدم الدول الوطنية وتفكيك الجيوش والاستيلاء على ثروات الشعوب الشقيقة والصديقة. وتستعرض «الدستور» خلال السطور التالية تصورات ورؤى المواطنين حول المناورة «حسم ٢٠٢٠»، والرسائل التى تحملها للداخل والخارج، وموقفهم من التصعيد فى المنطقة، ومدى ثقتهم فى قدرة جيشهم على ردع العدوان التركى على ليبيا، فى ظل الرابطة الخاصة التى تجمع بين الشعب المصرى وقواته المسلحة.

شفيق: أنتم مصدر الأمان والحماية الدائمين لنا

رأى المواطن أحمد شفيق أن مناورة «حسم ٢٠٢٠» تعد جرس إنذار لكل من تسول له نفسه المساس بالحدود المصرية أو تهديد أمن واستقرار البلاد، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى وجيش مصر العظيم، الذى يعد الدرع والسيف.
وأكد «شفيق» أن الجيش المصرى من أقوى جيوش العالم، وأن الجنود والقادة يتسمون بالبسالة والجرأة ويقدمون أرواحهم فداءً للوطن، وهذا يجعلهم مصدر فخر واعتزاز لكل مصرى، داعيًا الله أن يحفظ جيش مصر العظيم، الذى يعد مصدر أمان وحماية للمصريين بشكل دائم.

إبراهيم: ندعمكم بكل قوة والحاقدون لن ينالوا منا

قال أحمد إبراهيم، ابن منطقة منشية ناصر بحلوان، إن النبى محمد تحدث بخير عن الجيش المصرى ووصف رجاله بأنهم خير أجناد الأرض، وإنه سيكون النصر حليفه دائمًا.
وذكر «إبراهيم» أن المصريين هم سند جيشهم، وقواتهم المسلحة هى الداعم بالنسبة لهم، لذا لن يستطيع الحاقدون النيل من هذا الوطن، وستظل راية مصر مرفوعة دومًا بين جميع دول العالم، مؤكدًا أن مصر هى التى تعلّم الجميع.
وأضاف أنه لا قوة على وجه الأرض تستطيع زعزعة استقرار هذا الوطن فى ظل وجود رجال القوات المسلحة الذين يحمون مصر، والشعب الذى يدعم جيشه بكل قوة ويعشقه، مشيرًا إلى أن سكان حى واحد من الأحياء المصرية قادرون على القضاء على أى عدو يفكر فى إيذاء مصر.

عبدالعزيز: لا أحد لديه شجاعة وتحمُّل مثل جنودنا البواسل

شدد عبدالعزيز رضا، من حلوان، على أن جيش مصر أفضل جيش فى العالم، كما أن هذا الوطن مذكور فى القرآن.
وقال «رضا» إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قادر على الوقوف فى وجه أى صعاب وتحديات، مشددًا على أن المصريين قادرون أيضًا على التصدى لأى عدو يهدد أمن وطنهم.
وأشار إلى أنه أدى الخدمة العسكرية، وحصل خلال فترة تجنيده على فرقة «تعايش مع البيئة»، وهى تدريبات لا يوجد جندى فى العالم يستطيع تحملها، لأن فرقة الصاعقة التى يجتازها الجنود تجعل كل منهم قادرًا على مواجهة كتيبة كاملة، مؤكدًا أن لا أحد لديه شجاعة بقدر الجندى المصرى محذرًا تركيا من محاولة العبث فى بلادنا.

خالد: مستعد لتلبية النداء والتطوع لصون مصر فى أى وقت

كشف خالد أحمد، ابن عرب مطير بأسيوط، أنه كان مقاتلًا فى الجيش المصرى، ضمن فرق «إزالة الألغام»، وأنه يفتخر بذلك ومستعد لبذل حياته من أجل وطننا الغالى مصر، مؤكدًا أنه يعتز بما قدمه الجيش المصرى من بطولات، وستستمر القوات المسلحة مصدر فخر. وأضاف «خالد» أن الشعب المصرى يساند أبطال الجيش المصرى بكل حب وثقة وفخر، فى مواجهة المخاطر التى تواجه البلاد، مشددًا على أن المصريين لا يخشون الموت وجميعهم يتمنون الشهادة فى سبيل الله.
وأشار إلى أنه لا يزال على قوة الاحتياط، ومستعد لتلبية نداء الوطن فى أى وقت، والتطوع لحماية أمن مصر بحياته.

أمل: حاربتم الإرهاب والوباء وستواجهون أى عدو

ذكرت أمل أحمد أن جيش مصر يثبت يومًا بعد يوم أنه يخوض حروبًا غير تقليدية، وأنه صمام الأمان للمنطقة كلها.
وأضافت أنه فى الوقت الذى نجح فيه الجيش المصرى فى القضاء على العناصر الإرهابية نجح أيضًا فى مواجهة فيروس كورونا، ذلك الوباء العالمى الذى تفشى فى عدد من الدول، وذلك من خلال وضع عدة سيناريوهات استباقية تحسبًا لأى مستجدات، وهو أمر يحسب لرجال مصر.
وأشارت إلى أن مناورة «حسم» التى نفذها الجيش هى رسالة قوة للدول الطامعة، وتحذير لأى عدو المساس بأمن وأمان المصريين داخليًا وخارجيًا.

أحمد: الله لا يعطى أصعب المعارك إلا لأقوى الجنود

وجه أحمد جمال، مهندس بترول، الشكر والتحية والتقدير لكل فرد من أفراد الجيش المصرى حماة الوطن والقائمين على منظومة حماية مصر، قائلًا: «إن الله لا يعطى أصعب المعارك إلا لأقوى الجنود».
وأضاف «جمال» أن وجود الجيش على جبهة الحرب ضد الإرهاب مقدّر من الشعب، خاصة بعد تحقيق الأمن والأمان فى ربوع مصر والوقوف ضد حكم الإخوان وإفشال مخططاتهم فى تحويل مصر لولاية إخوانية يحكمها المرشد وعصابته.
وذكر أن الشعب المصرى على استعداد كامل لتقديم كل الدعم والمساندة للجيش، تقديرًا لمجهوداته داخليًا وخارجيًا، سائلًا الله تعالى أن يحفظ بلدنا وجيشنا من كل سوء وشر.

أبوالخير: واثقون فى قدرتنا على التصدى لأى اعتداء

قال محمد أبوالخير، مهندس ديكور، إن الجيش المصرى أثبت على مر العصور أنه سبّاق، وإحدى أهم أدوات الدولة فى مواجهة الأزمات، مضيفًا: «إحنا واثقين فى عقيدة الجيش المصرى وقوته فى التصدى لأى اعتداء على الشعب المصرى». وأكد ضرورة الاصطفاف خلف الجيش المصرى فى كل الأوقات ونبذ الخلافات وهو واجب على كل مصرى، مشيرًا إلى أن ما يجريه الجيش من مناورات عسكرية، تعد رسائل قوية للدول المُعادية الطامعة واستعراض للقوة وتدريب عملى بهدف صقل المهارات. وأضاف أن الجيش المصرى أثبت على مر العصور أنه سبّاق، وإحدى أهم أدوات الدولة فى مواجهة الأزمات، بخلاف مجهوداته فى الإشراف وتنفيذ العديد من المشروعات القومية فى البلاد.

مصطفى: رجالكم مثال التضحية ورأس حربة التنمية

ثمّن المحاسب أحمد مصطفى جهود الجيش المصرى الداخلية والخارجية فى جميع الأوقات والأزمات التى مرت على الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن عقيدة القوات المسلحة هى التضحية والفداء فى سبيل حماية الأوطان، لذا فإن دعم الجيش والتكاتف من أجله واجب على كل وطنى يحيا على أرضها. وقال «مصطفى» إن الجيش المصرى يحظى بمكانة عظيمة واحترام شعبى ودولى، لما له من تاريخ عريق ودور وطنى داخليًا وإقليميًا بل وعالميًا، ولم يكن الجيش يومًا أداة للحروب بل كانت المؤسسة العسكرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة التحديث للمجتمع. وأضاف أن اعتزاز المصريين بقواتهم المسلحة، يرجع إلى عقيدتهم وإيمانهم بأولادهم بالجيش وأنهم دومًا مصدر للفخر وسبب أفراحهم، والتاريخ يخبرنا أنه كلما كان الجيش قويًا كان قاطرة التنمية والتقدم، فهو رأس حربة النمو والازدهار.

أسماء: قادرون على مواجهة كل التحديات والصعوبات

أكدت أسماء الصباغ، مدرسة، أن الجندى المصرى قادر على مواجهة كل التحديات والصعوبات، كما أن رجاله خير أجناد الأرض. وأضافت أنه «فى الأزمة الأخيرة تيقن الجميع أن الجيش المصرى كان وسيظل على حق فى مواجهة التحديات الداخلية من إعادة بناء الدولة المصرية، بما يليق بالمواطن المصرى، وكذلك أمام تحديات خارجية من حماية الحدود مع الدول الملتهبة والمليئة بالصراعات». وذكرت أن «الجيش المصرى أثبت قدرته وقوته فى أزمة كورونا، وكان مثالًا يحتذى به على مستوى العالم فى المواجهة»، متابعة: «جيشنا خاض حروبًا غير تقليدية بدءًا من تعقيم المنشآت والمبانى والشوارع فى مناطق متفرقة من الجمهورية لمواجهة الفيروس».


محجوب: عشتم حماة الأرض

قال خالد محجوب، مُخرج، إن جيش مصر، الذى يضم الأبناء والإخوة والأقارب، يستعد حاليًا لمواجهة كبرى مع المرتزقة الموالين لتركيا وربما القوات التركية نفسها، لذا يجب على كل مواطن أن يكون على استعداد لارتداء الزى العسكرى، وحمل السلاح لحماية الأرض والأهل، بكل ما فى ذلك من شرف. وأضاف «محجوب» أن الشعب المصرى كله يجلس خلف الشاشات مستمتعا بنعمة الأمن بسبب قواته المسلحة، موجهًا رسالته لجنود وضباط الجيش قائلًا: «اثبتوا يا أقوى وأفضل من فينا.. فأنتم حماة الأرض والعرض والشرف، وأنتم من ترفعون رءوس الشعب عالية وتحمون مقدراته وأمواله».
وخاطب جنود الجيش، قائلًا: «ليعلم جنود الجيش أنهم رمز العزة والكرامة، وأنهم يجسدون معانى النخوة والشهامة، ويطمئنون الشعب كله على المستقبل، ولو حاولنا أن نوفيهم حقوقهم، وكتبنا ذلك بدمائنا لما وفينا جزءًا من حقهم علينا».

صابر: العالم كله يعرف كفاءتكم الآن

رأى صابر عبدالعزيز، ٣٥ عامًا، أن مناورة «حسم ٢٠٢٠» كشفت للعالم الكفاءة القتالية الكبيرة للجيش المصرى، وما وصل إليه من مستوى متميز وكفاءة قتالية وثقة عالية بالنفس، خاصة أنها استهدفت التدريب على كيفية القضاء على العناصر الإرهابية وتنظيمات المرتزقة على الحدود الغربية لمصر. وأضاف «عبدالعزيز» أن المناورة ضمت مختلف قطاعات الجيش، ووجهت رسالة حول قدرة القوات المسلحة على تدمير معاقل الجماعات المرتزقة والجيوش غير النظامية، والقدرة على استغلال كل المقومات فى تدمير هذه التنظيمات.
وتابع: «ما كشفته المناورة من تنفيذ مهام المظلات والصاعقة والقوات البرية والقيام بالعمليات البرمائية بشكل ناجح، بالإضافة إلى عمليات القتال الجوى، والتزود بالوقود فى الجو، وتنفيذ رمايات الدفاع الجوى والمدفعية، يؤكد قدرة هذه القوات على الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية ورغبتهم فى التضحية والقتال من أجل الحفاظ على الوطن ومقدراته».

نور: رجال السلم والحرب

ذكر محمد نور، ٢٦ عامًا، مصمم جرافيك، أن الجيش المصرى يعد للأعداء ما يستطيع من قوة، وهذه هى عقيدته، فالقوات المسلحة على مدار تاريخها تدافع عن مصر فى أوقات السلم والحرب، وتحرص على التطوير والتدريب لتكون دائمًا فى مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر والمنطقة العربية.
وأضاف «نور» أنه منذ المخاطر التى بدأت مع ما سمى «ثورات الربيع العربى»، أدركت القوات المسلحة أن الأخطار بدأت تحوم حول مصر، فنفذت عملية تطوير شاملة لجميع أذرعها القتالية.

أبوشوشة: أحلم بأن أكون طبيبًا فى صفوفكم

كشف أحمد أبوشوشة، طالب فى الصف الثالث الثانوى، عن أنه يحلم بأن يصبح طبيبًا فى الجيش المصرى الأصيل، مضيفًا أن عروقه يسرى فيها حب مصر وتقدير جيشها. وذكر «أبوشوشة» أن جيشنا الباسل يقف أمام الأعداء وقفة راسخة، داعيًا الله أن يحفظ هذا الجيش دائمًا وأبدًا وأن يشرفه بأن يكون جزءًا منه فى أحد الأيام.
ونصح الشباب بأن يكبروا على الإيمان بأهمية جيشهم ودعمه منذ الصغر، فكل منهم سيكون له نصيب بأن يصبح جزءًا منه فى أحد الأيام.

فاطمة: مُسالمون.. لكنكم بالمرصاد للأعداء

رأت فاطمة السيد، مرشد سلوكى، أن قرار جيشنا المصرى العظيم كان ذكيًا وسريعًا بإجراء مناورة حسم ٢٠٢٠، ردًا على قرار تركيا إجراء مناورات عسكرية بالقرب من ليبيا، موضحة أن المناورة رد قوى من مصر على أى دولة تسول لها نفسها تحدى الجيش المصرى. وأشارت إلى أن المناورة تظهر قوة الجيش المصرى وتستعرض قوة الجنود ومدى جاهزيتهم بجانب المعدات والأسلحة والأجهزة التى يمتلكها الجيش.
وأضافت أن «الجيش المصرى خير أجناد الأرض، ولم أره يومًا يعتدى على أرض أو خيرات أحد»، موضحة أن «هدفه الأساسى تحقيق السلم والأمان، لكنه فى نفس الوقت يقف للأعداء بالمرصاد».
وتابعت: «رأينا مناورة ناجحة تثبت أن قادة الجيش متيقظون، وعلى أتم الاستعداد وأنهم نجحوا جميعًا فى بث روح الانتماء فى جميع الجنود المستعدين دائمًا للتضحية من أجل الحفاظ على سلامة أرضهم».

شريف: مُطمئن على مستقبلى بوجودكم معنا

وجه شريف عمرو، ١٨ عامًا، من أبناء محافظة بنى سويف، رسالة إلى إخوته فى القوات المسلحة، قائلًا: «أدعمكم من كل قلبى وأقدر كل الجهود التى تبذلونها فى الداخل والخارج لتأمين الدولة، وأدعو الله أن يوفقكم فى التصدى لكل ما يهدد الأمن القومى المصرى». وأضاف: «وجود الجيش المصرى هو ما يجعلنى أشعر بالأمان وأطمئن على مستقبلى، ففى صغرى كنت أسمع عما يفعله الجيش لحماية مصر، وعن إنجازاته لكنى لم أكن أدرك حقيقتها كما أفعل الآن، لأنى حاليًا أرى البطولات مجسدة أمامى وأشاهدها بعينى».
وذكر أن «رجال الجيش المصرى بواسل ويضرب بهم المثل فى البطولة بين مختلف الشعوب العربية والإفريقية».

وائل: نحيا فى أمان بفضل تضحياتكم

شدد وائل عطاالله، إخصائى الأمراض النفسية، على أن الشعب المصرى ينعم حاليًا بالأمان والاستقرار، بسبب بطولات أبنائه وإخوته فى القوات المسلحة، حيث دفع الجيش من أجل ذلك الثمن غاليًا، وافترش الضباط والجنود الصحراء، وتحملوا كل الصعاب والمخاطر.
وأضاف أن «أبطال الجيش المصرى العظيم لا يعرفون الهزيمة أو التراجع، ولولاهم ما استطعنا أن نغمض عيوننا وننام فى سلام»، متابعًا: «من لم يستطع الانضمام لصفوف قواتنا المسلحة الباسلة فى حربها الشرسة مع الأعداء فى الداخل والخارج من أجل تأمين مصر وحدودها وسلامتها، فعليه أن يدعم ويؤيد هؤلاء الأبطال، بكل ما أوتى من قوة، فهم يواجهون الموت فى كل لحظة بلا خوف أو تردد».

المعتصم: الشعب يقف معكم

قال خالد المعتصم: إن «حسم ٢٠٢٠» تعطى للجيش المصرى ثقة كبيرة بالنفس، وتبث فى قلوب أعداء مصر الرعب.
وأضاف «المعتصم» أنه عقب تنفيذ المناورة، شهد العالم مدى قوة الجيش المصرى، وكان لها مردود قوى، قائلًا: «العالم سيعرف من المناورة، حجم الجيش المصرى التاسع عالميًا، وقوة وجهد وصلابة أبطاله»، متابعًا: «الشعب المصرى يساند ويؤيد كل الخطوات التى يتخذها الجيش فى مواجهة أعداء الوطن، و١٠٠ مليون مصرى كلهم جنود لحماية هذا البلد».

هبة: قدمتم ردًا كافيًا على المشككين

أكدت هبة شمس الدين، إعلامية، أن مناورة «حسم ٢٠٢٠» تؤكد استعداد وجاهزية مصر لأى سيناريوهات قادمة من الجانب التركى، خاصة بعد تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسى العالم أجمع بأن حدود مصر مع ليبيا خط أحمر، مشيرة إلى أن المناورة تشدد على أن مصر لن تسمح بأى تدخلات على الأراضى الليبية تهدد حدودها الغربية. وأضافت «شمس الدين» أن المناورة رد كافٍ على كل من يشكك فى قوة وثبات الجيش المصرى، موجهة رسالة للقوات المسلحة، قائلة: «أقدم التحية لكل ضابط وجندى فى جيش بلدى، وأطمئنهم أن كل المصريين فى ظهورهم، وسنقدم لهم كل الدعم فى أى خطوة يخطونها».

رزق: قوتكم تُشعرنى بالفخر

عبّر المواطن رزق محمد الليثى، بقال، عن سعادته بمناورة حسم ٢٠٢٠، مؤكدًا أنها جعلته يشعر بالاطمئنان. وأضاف: «بعد هذه المناورة شعرت بالفخر بجيش بلادى، الذى أثبتت، بمواقفه الكثيرة على مر الزمان أنه قادر على حماية البلاد».
وتابع: «القوات المسلحة المصرية تثبت يومًا بعد يوم أنها قادرة على صد كل من يفكر فى التعدى على مصر، وكلنا، جيشًا وشعبًا، لن نسمح بذلك، وعلى الجميع أن يدرك أن الشعب كله متضامن مع جيشه ويدعمه، لأنه جيش لا يعتدى، بل يحمى أرضه ويحافظ على أمنه القومى وأمان أبناء بلاده».

عصام: العدو سمع شد الأجزاء

قال عمار عصام، وهو شاب عشرينى، إن الفترة الحالية التى تمر بها مصر، من أصعب الفترات فى تاريخها، حيث يتربص بها الأعداء من جميع الجهات، ما يجعل الجيش المصرى فى حالة يقظة دائمة لمواجهة كل تلك الأزمات. وأضاف «عمار» أن مصر فى تلك الفترة فى حاجة إلى التأكيد على قوتها ويقظتها لكل الأوضاع المحيطة بها، وهو ما تحققه مناورة «حسم ٢٠٢٠»، قائلًا: «المناورة بتقول لازم تعمر سلاحك وتسمع عدوك شد أجزائك طول الوقت علشان نحمى وطننا».
وأشار إلى أن هذه المناورة تقول للعالم إن مصر على جاهزية تامة ودائمة فى مواجهة أى مخاطر وفى انتظار إشارة للقضاء على أى عدو.

حجاب: صقورنا جارحة

أكد محمد حجاب، صاحب شركة استيراد وتصدير، أن الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة، من حيث قوة جنوده، وقوّة ترسانته العسكرية. وأضاف «حجاب» أن الجيش صقور جارحة تهجم على كل من يفكر فى عدائنا أو تمزيق شملنا، ويضحون بأرواحهم فى سبيل الوطن وأبنائه، لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

العدوى: العين الحارسة والحامية للوطن العربى

وصف صلاح العدوى، موظف، مناورة «حسم» التى أجراها الجيش المصرى فى المنطقة الاستراتيجية الغربية بـ«جرس الإنذار» لكل من يكيد لمصر أو يدبر لها المكائد، مؤكدًا أن المناورة أثبتت أن مصر ليست قادرة فقط على حماية أراضيها وأطرافها، وإنما أيضًا هى عين حارسة وحامية لكل الدول العربية ضد أى معتد ذليل. وأشاد «العدوى» بالجيش المصرى والمناورة الاستراتيجية التى نفذها على الحدود المصرية، مشيرًا إلى أنه متابع جيد للأحداث الدولية والعالمية وليس المحلية فقط، وكان متيقنًا من أن زيارة الرئيس السيسى للمنطقة الاستراتيجية الغربية فى وقت سابق وإذاعة خطاب وطنى منها، تحمل معانى كثيرة، أهمها يقظة مصر وجيشها وانتباهه لكل ما يحدث فى المنطقة من مناوشات وخطط واتفاقات. وذكر أنه بعدما تابع المناورة أدرك جيدًا أنها جانب صغير من قدرات الجيش المصرى، الذى سيسحق كل من يحاول أو يفكر فى تهديد أمن مصر والأمة العربية، واصفًا إياها بأنها بمثابة إظهار لمدى الجاهزية والقدرة على التصدى والهجوم على أى خصم يهدد أمن مصر.

محمود: جعلتم المواطنين يرفعون رءوسهم

قال محمود مصطفى، تاجر خردة، إن الجيش المصرى كان واضحًا منذ إصراره على إعادة المواطنين المصريين الذين كانوا محتجزين بليبيا، وبالفعل استطاع تحقيق ذلك، فأنقذهم وأعادهم إلى وطنهم آمنين ليعطى بذلك درسًا لكل من تسول له نفسه التعدى على الحدود المصرية أو على الشعب المصرى، ويؤكد قوة الجيش، وقدرته على مواجهة أى عدوان يمس بلاده من قريب أو من بعيد.
وأضاف «محمود» أن تلك المناورة هى واحدة من ردود أفعال الجيش المصرى التى تجعل المواطن المصرى مرفوع الرأس، أمام جميع دول العالم، فلا يمكن لأى دولة أن تهاجم مصر.
وتابع: «الجيش المصرى اعتاد التصدى للأعداء، سواء كان داخليًا أو خارجيًا، وجميعنا نتذكره عندما خرج فى ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، فهو كذلك لن يسمح بالتعدى الخارجى على شبر واحد من أراضيه».

أمير: أنتم أكثر الجيوش انتصارات

أكد أمير يسرى، مهندس كهرباء، أن الجيش المصرى هو أول الجيوش على وجه الأرض وأكثرها انتصارًا، وسيظل فى قلب التاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، يحارب ويحمى الأرض.
وذكر «يسرى» أن الجيش المصرى هزم الهكسوس والتتار فى السابق، وقادر على هزيمة أى عدو، والجيش الوحيد الذى خاض عدة حروب فى العصر الحديث، وكان النصر حليفه دائمًا. وأضاف أن قوات جيشنا لها العديد من المواقف الباسلة، التى لا بد من أن نقف لها شكرًا واحترامًا، ومن بين هذه المواقف أنه استطاع تحطيم أقوى وأخطر خط دفاعى عرفه التاريخ فى يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، حيث استطاع عبور خط بارليف والانتصار على إسرائيل واسترداد أرض سيناء.

تمام: أبطالكم يرون الموت ليلًا ونهارًا

قال أحمد تمام، صاحب شركة مقاولات، إن الجيش المصرى العظيم من أعظم وأقوى وأفضل جيوش العالم، وله أدوار لا تعد ولا تُحصى فى خدمة الوطن منها حراسة أراضيه، والتصدى الكامل لأى مخاطر خارجية وتحقيق الأمن والأمان والسلام للشعب المصرى. وأضاف أن الجيش المصرى، جنودًا وقادة، يتسمون بالجرأة، والبسمة التى لا تفارق وجوههم، كما يتسمون بقوة وهمة على مختلف الجبهات، ويقدمون أرواحهم فداء للوطن.
وتابع: «عندما التحقت بالجيش المصرى، علمت علم اليقين أن رجاله من ضباط وصف وجنود يرون الموت ليلًا ونهارًا أمام أعينهم».