رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العقيدة بإيبارشية مغاغة»: الكتب المحرفة تطعن في لاهوت المسيح

الأنبا أغاثون
الأنبا أغاثون

أصدرت لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة، برئاسة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، بيانًا عن لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة والعدوة بخصوص الكتب المحرفة.

وقال اللجنة في البيان، منذ أن نما خبر انتشار هذه الكتب الخاطئة إلى علم الناس، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، تم إرسال مقتطفات من هذه الكتب الخاطئة إلينا مع طلب الرد بخصوص ما جاء في هذه الكتب من ترجمات مخالفة تمامًا للإيمان المسيحي.

وأشار بيان اللجنة، إلى عدة كتب وهي:

1-المعنى الصحيح لإنجيل المسيح
2- البيان الصريح لحواريي المسيح
3-قراءة صوفية لإنجيل يوحنا
4-الإنجيل قراءة شرقية

واستطرد البيان: من مراجعتنا المبدئية لهذه الترجمة ونصوصها اتضح لنا أن هذه الترجمة صدرت عن أناس ليس لهم الحق في ترجمة وطباعة الكتاب المقدس في العالم أجمع ولهذا تبرأت من هذه الترجمات دار الكتاب المقدس في بيانها الذي أصدرته.

وأضاف: أنها ترجمة خاطئة متعمدة تؤدي إلى أضرار جسيمة متعددة الجوانب وفي مقدمتها تؤدي إلى الشك والطعن في صحة وسلامة الكتاب المقدس.

واستكمل: إنها تطعن في لاهوت السيد المسيح وتقلل من طبيعته وجوهره السماوي للأب والروح القدس، في الطبيعة والجوهر والألوهية.

وتابع: أصحاب هذه الترجمة لهم هدف خطير وهو إحياء البدعة الأريوسية، وإنكار تجسد الله الكلمة.

وأكد البيان الصادر: اكتشفنا أن هذه الترجمات تهدم عقيدة الثالوث القدوس القائم عليها الإيمان المسيحي بوحدانية الله، وتمتد أهداف أصحاب الترجمة إلى هدم سر المعمودية وأهدافه الروحية التي وضعها الله.

وتابع لعل الدافع لما يظهر حاليًا من هذه الكتب يرجع للسعي للوحدة الخاطئة بين الكنيسة الأرثوذكسية والطوائف المسيحية وكافة الديانات للزعم بإيجاد أرضية مشتركة بأن جميع الديانات تصلح أن تكون ديانة واحدة، وهذا زعم خاطئ لا يمكن قبوله وتحقيقه على أرض الواقع إطلاقًا.

وكانت دار «الكتاب المقدس» قد أصدرت بيانًا اليوم نفت فيه علاقتها بكتاب «المعنى الصحيح لإنجيل المسيح»، مشيرةً إلى أنها لم تشترك في أي عمل يخص الكتاب المذكور.

وشددت على أن لجنة داخلية متخصصة اطلعت على الكتاب ورفضت مضمونه ومنهجية إعداده.

وأثار كتاب «المعنى الصحيح لإنجيل المسيح» ضجة ملحوظة خلال الأيام الماضية، إثر تداول مقتطفات من محتواه تضمنت ترجمة لبعض آيات الكتاب المقدس، تعمد إلى تقديم معاني للآية تتنافى مع أساسيات الإيمان المسيحي.