رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوحات إرشادية عن متحف شرم الشيخ الأثرى بشوارع المدينة (صور)

متحف شرم الشيخ الأثري
متحف شرم الشيخ الأثري


وضعت وزارة السياحة والآثار مجموعة من اللافتات الدعائية واللوحات الإعلانية عن متحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، على طول الطرق الرئيسية المؤدية للمتحف (طريق السلام - طريق المطار- خليج نعمة والسوق القديم)، في ضوء الحملة الدعائية التي تنظمها الوزارة للإعلان عن قرب افتتاحه.

وأوضحت إيمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار للاستثمار وتنمية الموارد المالية - في بيان اليوم الجمعة - أن هذه اللافتات تم صنعها وإقامتها بالتعاون مع وكالة الأهرام للدعاية والإعلان، ومحافظة جنوب سيناء، وتحتوي هذه اللافتات على اسم المتحف باللغتين ‎العربية والإنجليزية وصورة لبعض القطع المميزة في المتحف، بالإضافة إلى مسارات الطرق والمسافات والاتجاهات المؤدية إلى المتحف لتسهيل وصول الزائرين إليه، وذلك لجعل المتحف مقصدا رئيسيا للزائرين من المصريين والأجانب في شرم الشيخ.

وأشارت الأستاذة داليا خطاب مستشار الوزير لتطوير المناطق الأثرية إلى أنه جارٍ عمل لوحات إرشادية ومطويات عن المتحف والقطع الأثرية المعروضة به، بالإضافة إلى توفير الخدمات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من مطويات مكتوبة بطريقة برايل وغيرها من الخدمات الرقمية للزائرين.
وقد قام منذ قليل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بتفقد متحف شرم الشيخ الأثري، لمتابعة مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي وما تم إنجازه من أعمال بالمشروع، بمرافقة العميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية.

وقال العميد هشام سمير أنه تم الإنتهاء من 98% من أعمال المشروع والحماية المدنية ومكافحة الحريق، كما تم الانتهاء أيضا من الأعمال الإنشائية بالمتحف، مشيرا إلى أن المتحف يضم ستة قاعات للعرض ومبنى إداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة الموظفين والأمن الداخلي.
ومن جانبه أضاف مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أن المتحف استقبل عددا من القطع الأثرية من عدو مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية،  منها مخازن كل من مارينا الإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعيلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم أمبو وغيرها.

وأوضح الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير للعرض المتحفى، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي "إيست ام خب" زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري.

وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.

أما عن القاعة الكبرى، فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البو باسطين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتماسيح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.