رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«غرام المقرئين».. تفاصيل قصة حب كريمة العدلية والشيخ علي محمود

والشيخ علي محمود
والشيخ علي محمود

كانت السيدة كريمة العدلية أشهر قارئات القرآن في المآتم والأفراح والمناسبات الدينية.

ظهرت كريمة العدلية في عصر الشيخ على محمود والشيخ منصور بدار واشتهرت في العالم العربي كله من خلال قراءتها للقرآن الكريم في الإذاعات الأهلية، وظلت إلى أن تم تمصير الإذاعة إلى فترة الحرب العالمية الثانية.

وقعت قصة حب شديد بينها وبين الشيخ علي محمود، فقد كانت تعشق صوته كما جاء في كتاب "ألحان من السماء"، وفضلت صوته على كل أصوات القراء الموجودين وقتها، وكانت تصلي الفجر في مسجد الحسين في الزاوية المخصصة للسيدات لتتمكن من سماع صوت الشيخ علي محمود وهو يرفع أذان الفجر.

والشيخ علي محمود لم يكن يفارق صوت كريمة العدلية، أحبها وأحب الاستماع إلى صوتها وطريقة قراءتها للقرآن الكريم، ولم يفارقها في ليلة قرأت فيها القرآن في المناسبات، فقد اعتادت إحياء حفل في ليلة كل خميس من كل شهر في أحد منازل أثرياء الأقاليم في حضور كبار القراء أمثال الشيخ منصور بدار ومحمد الصيفي، ومحمد رفعت.

وانتهى الإعجاب والحب بالزواج، وقرأ القرآن سويًا في الإذاعة المصرية، وقدمت الإذاعة المصرية الشيخة كريمة العدلية مرتين الأولى كمطربة في العاشرة مساءً، والثانية في السابعة صباحًا، حسب مجلة "الراديو المصري" 1936.