مدرس يطالب بحضانة ابنته: زوجتى تطلب الطلاق لتتزوج مديرها
تقدم معلم لغة عربية لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، لرفع دعوى رقم ٧٥٤٤ لسنة ٢٠٢٠، طالب فيها بضم حضانة طفلته بعد زواج طليقته عرفيا من مديرها بالعمل.
وقال «إبراهيم»،٣٦ سنة فى مستهل حديثه لـ«الدستور»: «تزوجتها وهى فى عمر الثلاثة والعشرين عاما كانت ما زالت قطة صغيرة لا تفقه عن الحياة شيئا، تزوجنا بمحافظة الشرقية وبعد خمس سنوات قررنا النزوح للقاهرة؛ للبحث عن عمل مناسب، وتمكنت من العمل معلم لغة عربية بمدرسة خاصة بمدينة الشروق، ومع غلو الأسعار بالمدينة، تكاثرت علينا الديون وقررت زوجتى البحث هى الأخرى عن وظيفة مناسبة».
وأوضح: «كنت معترضا بشدة لكنها أصرت مبررة بأنها تعانى من فراغ شديد ومن ناحية أخرى تساند في مستلزمات المنزل، عملت بأكثر من وظيفة وبكل مرة تقرر عدم الذهاب مرة أخرى، حتى عملت بخدمة العملاء بشركة خاصة، وبعد شهرين فقط من توظيفها انقلبت أحوالها رأسا على عقب وأصبحت إنسانة لم أكن أعرفها من قبل».
وتابع: «ظهرت عليها الرفاهية فجأة من ملابس بأسعار باهظة، ومأكولات جاهزة باستمرار، سألتها كثيرا عن مصدر كل هذه الرفاهية، فتخبرني بأنها مكافأة فى العمل، واستمر هذا الوضع لشهور حتى أصبحت تعاملنى بنفور تام، بالإضافة إلى إهمالها الشديد فى تربية طفلتنا الوحيدة، طلبت منها ترك العمل رفضت وتمسكت به بشدة، حتى وجدت معها هاتف بـ١٠ آلاف جنيه وعليه إهداء بكلام خارج عن الحدود من مديرها بالعمل».
واختتم: «جن جنونى وانهلت عليها بالضرب المبرح وكسرت الهاتف، فاصطحبت طفلتنا وتركت المنزل وطلبت الطلاق، وقمت بتطليقها رسميا وحصلت على كل حقوقها وبعد طلاقنا بسبع أشهر علمت من ابنتى بزواج والدتها عرفيا من مديرها بالعمل، واستأجر لها شقة مفروشة ويتردد عليهما مرتين بالأسبوع، لذلك لجأت لضم حضانة نجلتى جنى ٧ سنوات؛ نظرًا لوفاة جدتها من الأم».
