رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهلاوي ولكن.. عبد الحليم حافظ يتحدث عن الأهلي: «أحبه بس ماكرّموش بحفلة»

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

كان عبد الحليم حافظ رياضيًا أيضًا، الغناء لم يمنعه من ممارسة بعض الرياضات في أوقات فراغه، ووجد مكانًا مناسبًا.

وفي إحدى رحلاته إلى لبنان في يناير عام 1975، وجد الجبل، الذي يقع في منطقة عالية، هادئًا ويسمح ببعض التمارين والهوايات.

راقبته مجلة «الشبكة» اللبنانية هناك، ولاحظت أن عبد الحليم حافظ «طفل كبير، تهفو نفسه دائمًا إلى الألعاب التي يحبها الصغار».

قابل عبد الحليم طفلًا صغيرًا يلعب بالكرة، فتقدم منه وداعبه وقبله، ولما عرفه الصغير رقص فرحًا فوجد العندليب ينضم له: «لعب الكرة بقدمه ثم رفعها إلى رأسه، وأخذ يحاورها كلاعب محترف».

يرى عبد الحليم أنه كان «لاعب كرة ممتازًا، ولي خطتي الخاصة في التمريرات الفنية التي تسجل أهدافا».

ويقول عبد الحليم إنه أهلاوي: والأهلاوي حديد لأنه الأول على طول، لكن حين تلقى سؤالًا: وعندما يفوز الأهلي في كرة القدم هل تكرمه بحفلة؟، فأجاب: لا.. أنا أهلاوي من منازلهم.

وأخذ الصغير بعد استراحة الكرة ليلعبا بالدراجة: انطلق معه على دراجته فقادها معه، ثم قادها وحده.
يوضح أنه تعلم ركوب الدراجة لفوائده الصحية، وأبرزها»، وفق قوله، تقوية عضلات الرجل والساق والمعدة وحفظ رشاقة الجسم».

من الرياضات الأخرى، التي يحبها العندليب «البينج بونج»: «أنا فيها كويس قوي».
والمشي أيضًا: أنا أمشي كل يوم 3 كيلو مترات: «ألف الجزيرة كلها في القاهرة».

لا يحب الملاكمة، ولا يجيد السباحة، ما دعا محررًا صحفيًا لمداعبته: ولكن كيف كانت رسالتك من تحت الماء؟.. فرد ضاحكًا: لا تنسَ أني فيها أغرق أغرق أغرق.