في ذكرى وفاته.. ما هي أصعب رواية لـ«ويليام فوكنر»؟
ترك صفوف الدراسة مبكرًا، وعاش شبابه متشرّدًا، لكنه استطاع عبر روايته أن يصل للشهرة قبل بلوغه الثلاثين، كتب رواياتٍ وقصصًا قصيرة ونصوصًا سينمائية وشعرا ومقالات وسيناريوهات مسرحية.
يُعرف بالدرجة الأولى لرواياته وقصصه القصيرة التي كان مسرحها مقاطعة يوكنا باتاوفا الخيالية، المستنِدة إلى مقاطعة لافاييت بولاية ميسيسيبي حيث أمضى معظم حياته.
«الدستور» ترصد أعمال ويليام فوكنر الأدبية في ذكرى وفاته التي تحل اليوم حيث تعتبر روايته الصخب والعنف أهم رواية في الأدب الأمريكي وأصعب روايات العالم قراءة، وظلت كذلك رغم أن فوكنر كتب ملحقا لها بعد 16 عامًا من صدورها يوضح فيه الشخصيات وترابطها.
"الصخب والعنف" رواية تتكون من 4 أقسام، الثلاثة الأولي يرويها الثلاثة أخوة كل من وجهة نظره، وهي قصة عائلة "آل كامثون" المكونة من ثلاثة أخوة، وأخت، وأب يقرأ كثيرا في الكتب الكلاسيكية ويشرب الكحل بكثرة، وأم متمسكة بتقاليد اجتماعية كثيرة القشور، وخادمة زنجية.
وتعتبر الشخصية المركزية في القصة هي الأخت، فالأخ الأول مصاب بالتوحد، والثاني ينتحر بسبب أخته التي أنجبت بدون زواج، والثالث الذي يسلب أموال شقيقته ويستولي علي المنزل بعد وفاة والديه ويطرد الخادمة العجوز.
وأما القسم الرابع يرويه الكاتب ليعيد صوغ الزمن الذي هو أساسا من رواية من روايةأربعة أيام، لكنه يضرب عميقا في الزمن وفي المستقبل.
ويري النقاد أن العنف المكثف في الرواية كان لإيضاح ضرورة التمسك بالفضيلة من خلال فضح العنف والشر.
يشار إلي أن ويليام فوكنر صدر له العديد من الأعمال الأدبية أبرزها: ديوانًا بعنوان "الفاون" أو "إلـه المـراعي المرمريّ" عام 1924، وجعالة الجندي، والبعوض، وسارتوريس، والمرج عام 1929، بينما أرقد في حضرة الموت، أبشالوم أبشالوم عام 1936، الملاذ، نور في آب، اهبط يا موسى، حكاية الدب وهي أطول رواياته، وردة لإميلي.
