«أفورقي في القاهرة».. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الإريترية

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الذي يحل ضيفًا على مصر في زيارة عمل لمدة ثلاثة أيام.

ومن المنتظر أن يتم عقد جلسة مباحثات رئاسية مشتركة بحضور وفدي البلدين لمناقشة وتبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، فضلًا عن بحث موضوعات التعاون الثنائي بين الجانبين في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وإريتريا.

وفي هذا السياق ننشر في المساحة التالية موجزًا لتاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإريتريا.

- مصر من أولى الدول التي بادرت بالاعتراف بإريتريا دولة مستقلة عام 1991، بعد انفصالها عن إثيوبيا، كما كانت مصر مأوى للاجئين من الزعماء الوطنيين إدريس محمد آدم، وقبلة للطلاب وظلت طيلة فترة الكفاح على علاقات متينة مع فصائل الثورة الإريترية وبعد التحرير أسهمت في تكاليف الاستفتاء.

- ترتبط مصر بعلاقات تاريخية مع إريتريا، وكان لمصر الدور الأكبر في دعم وتأييد الثورة الإريترية حتى إنجاز مشروع الاستقلال الوطني الإريتري.

- أيدت مصر في منتصف السبعينيات فكرة الحكم الذاتي في إطار اتحاد فيدرالي مع إثيوبيا، وعقب زيارة أسياسي أفورقي أمين عام الحكومة الإريترية (آنذاك) للقاهرة عام 1991 رحبت مصر بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين ليكون هناك قناة شرعية بين القاهرة وأسمرة.

- قدم الصندوق المصري للتعاون الفني في فبراير 2010 معونة دوائية بوزن إجمالي 6 أطنان لدولة إريتريا، وشحنة من الصوب الزراعية مقدمة من الصندوق إلى الحكومة الإريترية.

-ويربط البلدين تاريخ من الزيارات المتبادلة آخرها فى 8 يونيو 2019 حيث قام رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقى بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطرق الاجتماع إلى آخر التطورات الإقليمية حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والاستشارة بشأن هذه التطورات وبخاصة القضايا ذات الصلة بالقرن الأفريقي والسودان والصومال وكذلك مياه النيل والامن فى البحر الاحمر من اجل تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.