رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أحوال»: قطر تدعم العدوان التركي في المنطقة وتنفذ أجندة الإخوان

الإخوان
الإخوان

قال موقع "أحوال" التركي أن قطر لا تزال عازمة على تعزيز علاقاتها الأمنية والاستخباراتية والاقتصادية مع تركيا، مما يضع ليبيا على وجه الخصوص، في مرمى التماس بينما تمضي أنقرة قدما في التدخل لدعم حكومة الوفاق، مشيرا إلى أن تحركات قطر تأتي تحديا مستمرا لجيرانها العرب واستعداء لدول الرباعي العربي السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر.

و أشار الموقع إلى أنه قد تم تعزيز العلاقات الوثيقة بين أنقرة والدوحة، بعد اندلاع أزمة دبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، عندما اتهمت دول الرباعي الدولة الخليجية بدعم جماعة الإخوان وإيران بهدف زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن دول الجوار.

فيما أشاد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الجمعة، بعلاقات بلاده الاستراتيجية مع تركيا، وكتب على تويتر: "العلاقات بين قطر وتركيا تنمو يومًا بعد يوم، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والطاقة والدفاع لخدمة المصالح المشتركة لدولنا".

وفي حديث لقناة الجزيرة، قالت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، إن هناك "اتفاقا واسعًا" بين الدوحة وأنقرة، مضيفة "إن البلدين يدعمان حكومة الوفاق ويدعمان الحل السياسي في ليبيا".

وقال أردوغان بعد يوم واحد من زيارته إلى الدوحة أن مباحثاته مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ركزت على الملف الليبي في المقام الأول، والملفين العراقي والسوري في المركز الثاني، مشددا على أن تركيا تواصل التعاون مع "الحكومة الليبية الوفاق بعزم وتصميم"، مضيفا أن وزير الدفاع خلوصي أكار يجري محادثات مع حكومة الوفاق في طرابلس لتعزيز "التعاون القائم مع تنسيق أوثق".

وتحرص الدوحة وأنقرة على توفير غطاء سياسي وعسكري لحكومة الوفاق الوطني، التي تسيطر عليها حركة الإخوان المسلمين سياسيًا وعسكريًا.

وتؤكد التصريحات التركية والقطرية التقارير السابقة حول دعم الدوحة، غير المشروط للأجندة الإخوانية التركية للمنطقة وخطط أردوغان التوسعية، حتى لو كان ذلك يعني تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.، وكذلك عزم الدوحة مواصلة تمويل التدخلات التركية في ليبيا وسوريا ودول أخرى في المنطقة.

وأشار تقرير لصحيفة أراب ويكلي، إلى أن زيارة أردوغان القصيرة إلى الدوحة يوم الخميس الماضي، كانت مهمة لتحصيل ضرائب، تهدف إلى جعل أمير قطر يخرج بالأموال اللازمة لمشروع شرق البحر الأبيض المتوسط.

كما أخبرت مصادر خليجية صحيفة أراب ويكلي، أن الرئيس التركي يضغط على قطر، لتمويل حملاته العسكرية في سوريا وليبيا.