فنان سورى يستغل الأدوات المنزلية لصنع لوحات فنية مصورة (صور)
بيضات تصرخ، وأعواد الكبريت تشكل سلمًا تصعد به إلى القمة، وزجاجات مياه غازية مبعثرة في كل مكان، وشمس حبيسة مصباح قديم ولا سبيل للخروج، هذه ليست أضغاث أحلام لشخص منهك، وإنما هي صورًا حقيقية التقطتها كاميرا.
الفنان السوري الشاب محمد إبراهيم، الذي استغل فترة الحجر المنزلي أفضل استغلال ووجد لنفسه شغفًا جديدًا يحيا من أجله، حتى ولو طال عليه الأمد وهو جالس في المنزل مع أدوات تصويره، ومنتجاته المنزلية البسيطة.
يبلغ محمد من العمر 22 عامًا فقط، وأصبح حديث مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بتقديمه لمجموعة من الصور بزوايا مختلفة، لم يسبق أن وصل إليها الكثير من الفنانين العرب ممن هم في مثل عمره.
يتحدث إبراهيم عن لوحاته الفنية المصورة، قائلا: "شاهدت بعض طرق التصوير غير المألوفة خلال رحلتي لتعلم التصوير عبر الإنترنت، فشعرت أنني قد أسلك هذه الطريقة الحديثة والمختلفة في التصوير، وبدأت في استغلال كل الأدوات المنزلية البسيطة لتشكيل لوحات مثل لوحة أعواد الكبريت التي تشكل سلمًا، وأكواب القهوة والملاعق والفواكه الملونة، وكل ما أجده في طريقي هو أداة يمكن استخدامها في اللوحة".
تفاعل الجمهور الافتراضي مع الصور واللوحات الفنية، واعتبروها نوعا جديدا من الفن والرؤية المختلفة للأشياء، ويطمح الفنان السوري الشاب إلى مزيد من تطوير النفس ودراسة التصوير بشكل أعمق، حتى يحصل على أدوات احترافي ويصبح مصورا محترفا في أقرب فرصة ممكنة.
