رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بكينا فرحا.. ذكريات المصريين مع بيان 3 يوليو

بيان 3 يوليو
بيان 3 يوليو

لحظات من الفرحة والانتصار تمر على المصريين اليوم، في الذكرى السابعة لبيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإزاحة الإخوان عن حكم مصر بعدما نشروا الفساد فيها عقب فشل جماعتهم الإرهابية في السيطرة على البلاد وأجهزة الدولة، حيث أجهض جيش مصر مخططات تركيا وقطر التي كانت تهدف إلى الشر في مصر، حيث كان الإخوان يعملون على تنفيذ هذا المخطط بدقة شديدة.

"الدستور" تحدثت مع المصريين الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو واستمعوا إلى بيان 3 يوليو.

قال رامي محمود، أحد الشباب الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو، إنه يتذكر اليوم خطاب 3 يوليو التاريخي وعينيه تملؤها الدموع، فرحة بما حدث من انتشال مصر من مخطط فوضوي كانت جماعة الإخوان تسعى له بكل جهدها، وحمدا لله على مشاركته في ثورة على جماعة إرهابية استطاعت أن تنقذ مصر من أيدي مجموعة إرهابية كانت تريد الدمار والخراب لمصر، مؤكدا أن المشاعر الآن مختلطة، فهو يشعر بالفخر كلما قرأ أو استمع إلى بيان الرئيس عبدالفتاح السيسي.

أما حنان فايز، الفتاة الثلاثينية التي شاركت في 30 يونيو، تقول إنها اليوم تشعر وكأنها أدت مهتمها للأجيال القادمة بنجاح، فالفخر يسيطر عليها كلما تذكرت دورها في إنقاذ مصر من حكم عصابة الإخوان الإرهابية، قائلة: "صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي في ودني وبيان 3 يوليو كأنه بيتقال دلوقت"، مضيفة: "الحمد لله على وجود السيسي في الحكم.. الحمد لله على وجود رجل مخلص زيه".

ومن الشباب إلى كبار السن، حيث شاركت الحاجة نادية إبراهيم في ثورة 30 يونيو، وتقول إنها تدخل في نوبة بكاء كلما تذكرت ما حدث من جرائم في عهد الإخوان، مؤكدة أنها نزلت إلى ميادين مصر وأصرت حينها على عدم الذهاب إلى بيتها إلا بعد إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية.

وقالت نادية إبراهيم: "أدخل في موجة بكاء كلما تذكرت مشهد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وأشعر بالفخر والعزة لما حدث"، واصفة البيان بأنه أعظم بيان في تاريخ مصر، لانتشاله مصر من الجماعة الإرهابية.