رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: ٣٠ يونيو من أيامنا الوطنية التي غيرت تاريخ المنطقة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أنه في السياق والمناخ الفكري الصحي لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل، لكن محاولات اختطاف الجماعات المتطرفة للخطاب الديني واحتكارها له ولتفسيراته ولا سيما في عرف الجماعة الإرهابية وأيامها السوداء، جعل ما هو في حكم المسلمات محتاجًا إلى التدليل والتأصيل، وكأنه لم يكن أصلا ثابتًا، فحب الوطن ومشروعية الدولة الوطنية أمر غير قابل للجدل أو التشكيك، بل هو أصل راسخ لا غنى عنه في واقعنا المعاصر.

وأكد أن الوطنية الحقيقية عطاء وانتماء، ووفاء للوطن واستعداد للتضحية في سبيله، كما أنها تتطلب احترام كل شعارات الدولة من علَمِها ونشيدها الوطني وجميع شعاراتها المادية والمعنوية ورموزها الوطنية، وتقتضي احترام قانون الدولة ودستورها ونظامها العام مع المحافظة على جميع مؤسساتها ومقدراتها.

وأشار إلى أن المواطنة الصحيحة تُبنى على مبدأ الحق والواجب، وأنه كما يحرص المواطن على أخذ حقه من الخدمات العامة، يجب عليه أن يفي بحق بلده فيما له عليه من واجبات والتزامات، وأن يكون جنديًّا مخلصًا لوطنه في الداخل وسفيرًا واعيًا له في الداخل والخارج، قائلا: «من لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلًا».

وتابع، أن من دلائل الوطنية احترام أيام الدولة الوطنية، ولا يمكن أن ينسى الشعب المصري أن يومي 3062013م، 372013م غيّرا مجرى تاريخ مصر الحديث بإنقاذها من أيدي جماعة إرهابية اتخذت من المتاجرة بالدين ستارًا لعمالتها وخيانتها، فلو بقيت هذه الجماعة في الحكم أكثر من ذلك لكانت أخذت مصر والمنطقة كلها إلى طريق الهاوية، ولكن الله عز وجل، قيض لمصر قائدًا حكيمًا هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجيشًا وطنيًّا عظيمًا، وشعبًا ذا حضارة عريقة، فالتف الشعب حول قائده وجيشه للعبور بمصر إلى بر الأمان وإنقاذها من أيدي الخيانة والغدر.

ونبه وزير الأوقاف إلى أنه علينا ألا ننسى كل من ضحى بنفسه أو خاطر بحياته في سبيل إنقاذ هذا البلد العظيم، قائلا: «شكرًا سيادة الرئيس، وجيش مصر العظيم، ولكل وطني شريف عمل أو يعمل على رقي هذا البلد مصرنا العزيزة وعلى حفظ أمنها واستقرارها وعلى تقدمها وازدهارها».