رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قنّاص طيور الظلام».. كيف تناول وحيد حامد الإرهاب في أعماله؟

وحيد حامد
وحيد حامد

يُعرف بقاهر وقنّاص الإرهابيين في أعماله التي تحمل طابعًا سياسيًا، حيث يتناول قضايا مجتمعية بوعي ومصداقية ورؤية مستنيرة، لتلقى هذه الأعمال إعجابًا شديدًا في المحافل المحلية والدولية كافة.

كان وحيد حامد سعيد الحظ بأساتذته الذين أصقلوا موهبته وفكره كأديب نوبل نجيب محفوظ وعبد الرحمن الشرقاوي، والكاتب يوسف إدريس الذي نصحه بالاتجاه للكتابة في مجال الدراما، وهذا ما حدث بالفعل، وحقق نجاحًا غير مسبوق.

وبمناسبة عيد ميلاد وحيد حامد الـ76، يلقي «الدستور» الضوء على أعماله التي استطاع من خلالها أن يقهر الإرهابيين:



- الإرهاب والكباب

فيلم مصري كوميدي، لعب بطولته كل من عادل إمام، يسرا، كمال الشناوي، وتأليف وحيد حامد، وصدر عام 1992.

تدور أحداث الفيلم بمجمع الحرير، بعدما توجه "أحمد" الذي يلعب دوره عادل إمام، لاستخراج الأوراق الخاصة بنقل ابنه إلى مدرسة أخرى، وهناك يصطدم بعدة عقبات إدارية، ويجد نفسه متورطًا فجأة في حمل سلاح، وإشهاره وسط المواطنين، ليتخذ بعض الرهائن وينضم إليه بعض الموجودين، وسرعان ما تأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، لتتصاعد الأحداث.
- اللعب مع الكبار

فيلم مصري من إنتاج 1991، قصة وسيناريو وحوار وحيد حامد، وشارك في بطولته بجانب عادل إمام، كل من حسين فهمي ومحمود الجندي.

وتدور قصة الفيلم حول نموذج للشخص البسيط يلعب دوره عادل إمام، الذي أجبرته ظروف الحياة على أن يعيش حالة البطالة، بجاب عدم قدرته على الزواج من خطيبته التي لعبت دورها الفنانة عايدة رياض، ويحاول أن يعيش حياته بعبثية جميلة، معتمدًا على قدراته وخبراته في الحياة.

وعلى الرغم من أن واقعه مظلم وآماله محطمة، إلا أنه يملك قدرًا كبيرًا من الحب والإحساس بالمسئولية تجاه وطنه، وظهر ذلك خلال أحداث الفيلم.
- طيور الظلام

يعد أحد الأفلام المهمة للكاتب وحيد حامد، وهو من إنتاج عام 1995، وشارك في بطولته كل من عادل إمام، يسرا، جميل راتب، أحمد راتب، رياض الخولي، وعزت أبوعوف.

تدور قصته حول 3 محامين أصدقاء، جمعت بينهم الزمالة، وفرقت بينهم المصالح والأهواء، أولهم فتحي نوفل الذي يتحول من محامي ملتزم إلى انتهازي يصعد اجتماعيًا حتى يصبح مدير مكتب الوزير رشدي، أما زميله علي الزناتي فينضم إلى الجماعات المتطرفة دينيًا ليحقق مكاسب مالية بالدفاع عمن يقع تحت طائلة القانون، أما الثالث محسن فيكتفي بالعمل كموظف بسيط في إحدى الشركات، ويظل بعيدًا عن الصراع الدائر بين الحكومة والجماعات المتطرفة.