رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بأي ذنب قتلوا».. أطفال ضحايا أمهاتهم

بأي ذنب قتلوا
بأي ذنب قتلوا


«بأي ذنب قتلوا».. أطفال أبرياء دفعوا حياتهم ثمنًا ؛ لإشباع رغبة الانتقام من قبل مجرمين أرادوا حرق قلب أمهاتهم وعائلاتهم عليهم بسبب الغيرة والحسد والعلاقات المحرمة ؛ فلم تكن لهم أية وسيلة سوى استدراج أطفال لا يعون خطورتهم وقتلهم.

وتكون عقوبة قتل الأطفال هي الإعدام شنقًا وفقًا لتوافر نية قتلهم والإصرار واستدرجهم وخطفهم ووجود دافع، وفقًا لنص المادة رقم 234: «من قتل نفسًا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى».

- الطفلة فجر قتلت للانتقام من والدتهما

كشفت النيابة العامة، عن تفاصيل التحقيقات فى واقعة قتل الطفلة «فجر» بالطالبية، حيث أكدت إقرارات المتهمين بتحقيقات «النيابة العامة» عن كيفية ارتكاب الواقعة؛ إذ ارتبط أحدهما بأسرة المجنى عليها وخاصة بوالدتها بعد إجرائه أعمال سباكة بمسكنهم، وتطورت علاقته بوالدة المجني عليها حتى حرضها على الانفصال عن زوجها ليتزوجها هو واعدًا إياها بالتكفل بنفقة أولادها، ورغم قبولها الأمر بداية رفضته لاحقًا، وحاولت قطع علاقتها به، فلاحقها وهددها بإيذاء أبنائها، وإزاء استمرار تهربها منه اتفق مع المتهم الآخر على خطف نجلتها المجنى عليها وقتلها انتقامًا منها.

وأضافت النيابة إنه فى اليوم الذى تغيبت المجنى عليها فيه، اتصل بها مَن كان على علاقة بوالدتها وأوهمها بشرائه هاتفًا هدية لها، وطلب لقائها لتتسلمه، فلما التقاها استدرجها إلى مسكن المتهم الآخر بدعوى إحضار الهاتف منه، فلما خلا المتهمان بها قيداها ثم خنقاها، ولما فارقت الحياة وضعاها في وعاء يحوى مادة «البوتاس» الكاوية لإذابة جثمانها، ثم أحرق أحدهما ما تبقى من عظامها وملابسها بسطح العقار، واستولى الآخر على هاتفها وأخفاه بمسكنه.

وانتقلت «النيابة العامة» وعاينت مسرح الحادث فى صحبة المتهمين، فأرشدها أحدهما عن هاتف المجنى عليها المخفي، والذي عُثر به على صورة لأحد المتهمين قبيلَ ارتكاب الواقعة، كما أرشد عن وعاء إذابة جثمان المجنى عليها وما تبقى من رُفات جثمانها وحذائها بسطح العقار محل الحادث، وعُثر على آثار دموية بمواضع مختلفة بمسرح الحادث.


- ربة منزل تقتل طفلا في سوهاج: «بحرق قلب أمه عليه»

تلقت مديرية أمن سوهاج إخطارًا من مزارع، يفيد تغيب ابنه الطفل «أ. ا»، 3سنوات ونصف، يقيم قرية بناويط مركز المراغة، وعقب يوم من اختفاء الطفل عثر على جثته موضوعة أسفل كنبة بالمنزل.

تبين أن وراء ارتكاب الواقعة «مني. م»، "29 عاما"، ربة منزل، وتم القبض علي المتهمة، واعترفت بارتكابها انتقامًا من والدته التي رددت في المنطقة أنها سيئة السمعة وعلى علاقة محرمة ببعض الرجال قائلة: «بحرق قلب أمه عليه».

وأضافت المتهمة في اعترافاتها أمام رجال المباحث بأنها استدرجت المجني عليه للعب مع أطفالها، وقامت بخنقه بيديها، ووضعه في حقيبة ملابس، والذهاب به الى منزل والدها بقرية عنيبس مركز جهينة، لكن شقيقها اكتشف الأمر وكلفها بالعودة بجثة الطفل مرة أخرى إلى منزل والده، واستخرجت الجثة من الحقيبة ووضعتها أسفل كنبة بالمنزل، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

- عامل يقتل طفل خنقا لرفض والدته الزواج في البحيرة

و كشفت أجهزة الأمن غموض حادث قتل في البحيرة، وأفادت التحريات أن «الانتقام » وراء الجريمة، وأن عاملا وراء مقتل طفل شبراخيت للانتقام من والدته.

و في البحيرة تلقى ضباط مركز شبراخيت، بلاغا بالعثور على جثة طفل، 4 سنوات، بمياه ترعة الأنصارية أمام قرية محلة نصر في حالة انتفاخ وما قررته والدته، "43 سنة"، ربة منزل بتغيبه منذ 9 أيام وتحرير محضر بذلك.

وكشف فريق البحث، أن مرتكب الواقعة، عامل، "51 سنة"، طليق خالة المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية، أسفرت عن ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من والدته.

وقرر أنه كان يرغب في الزواج منها وأنها استغلت ذلك وتوددت إليه وتحصلت منه على مبالغ مالية في مقابل إتمام الزواج، إلا أنه فوجئ بعدم وفائها بذلك وطلبت منه عدم التردد على منزلها، فعقد العزم على الانتقام منها بقتل نجلها وقام باستدراجه لمنطقة نائية وكتم أنفاسه والتخلص من جثته بإلقائها بمكان العثور عليها.، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.