طريقة التخلص من حروق الشمس

يتعرض الكثير من السيدات إلى حروق من الدرجة الثالثة، خاصة في فصل الصيف بسبب الشمس، وتعرف الدرجة الثالثة بأنها مؤلمة بشكل كبير، ولا يستطيع الشخص المصاب النوم من شدة الألم، وتعتبر الشمس مهمة لجسم الإنسان وبشرته، إلا أن الجلوس تحتها يجب أن يكون لفترات قصيرة.

ويتحدث اليوم للدستور الدكتور محمود الدرديري، استشاري الأمراض الجلدية عن معالجة حروق الشمس من الدرجة الثالثة.

وقال: "إن الشمس مهمة فهي تمنح الجسم فيتامين D، ولكن يجب عدم التعرض لها بشكل مفرط، لأن ذلك قد يتسبب بضرر يصعب علاجه، والأشخاص عادة يصابون بحروق من الدرجة الأولى والثانية خلال فترة التشميس، إلا أن البعض يصاب بحروق من الدرجة الثالثة، خاصة الذين يتناولون بعض الأدوية التي قد تجعل أجسامهم حساسة تجاه الضوء".

- ما الفرق بين حرق الدرجة الأولى والثانية والثالثة؟
تتضمن حروق الشمس من الدرجة الأولى احمرارًا، وربما تقشيرا خفيفا للطبقة العلوية من الجلد، بينما الدرجة الثانية تكون هناك بثور وتقشر في الجلد ويصحبه ألم واحمرار، إنما حروق الدرجة الثالثة تختلف لأنها تصيب الطبقة السفلية وهي "الأدمة"، وقد تتسبب بندوب دائمة حتى بعد الشفاء.

- كيف نميز أن هذه الحروق من الدرجة الثالثة؟
تظهر المنطقة المحترقة باللون إما الأبيض أو الأسود، وتعتبر الدرجة الثالثة من الحروق الخطيرة، وقد يصاحب الشخص بعدها ألم غير محتمل، أو عدم الشعور بأي ألم على الإطلاق نتيجة تلف الأعصاب، لذلك إذا شعر الشخص أنه أصابته حروق من الدرجة الثالثة يجب وقتها زيارة الطبيب فورًا، فقد يحتاج إلى جراحة لإزالة الجلد الميت، ثم تعقيمه، ومن الممكن أن يحتاج لنقل جلد من أماكن أخرى في الجسم بما يسمى عملية الترقيع، ويستغرق العلاج بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

- كيف تتم معالجة حروق الشمس الشديدة؟
إذا أصيب الشخص بحروق شمس شديدة، يجب أن يستخدم فورًا جل الصبار الذي يساعد في تقليل التهاب الحرق، ويمكنه استخدام الأدوية المخصصة للحروق مرتين، وإذا كانت الحروق من الدرجة الثانية والثالثة فمن الأفضل تغطية الحرق بضمادة مغلقة، حتى لا تتعرض للهواء، وقد تحتاج إلى تغيير بشكل متكرر للتأكد من عدم حدوث أي التهاب، ويجب أيضًا شرب الكثير من السوائل، ووضع واقي شمس عدة مرات في اليوم.