رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأسس في 2012.. «جيش العدل» يتبنى تفجير موكب الحرس الثوري الإيراني

جيش العدل
جيش العدل

استهدف تفجير جنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان، موكبًا للحرس الثوري الإيراني، صباح الثلاثاء.

-تفاصيل الهجوم
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن النائب البرلماني عن مدينة زاهدانفي، فداء حسين مالكي، أن تفجیرا استهدف سيارتين للحرس في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران، مضيفًا أن التفجير أسفر عن إصابة قائد الحرس الثوري بالمنطقة.

فيما نفى مالكي أسر عدد من أفراد الحرس في العملية التي وصفها بالإرهابية، متهما مجموعة "جيش العدل" بتنفيذها، موضحًا أن الهجوم الذي نفذه تنظيم جيش العدل وقع أثناء مرور سيارتين تابعتين للحرس الثوري، حيث انفجرت إحدى القنبلتين اللتين تم زرعهما على الطريق أثناء عبور السيارتين.

وأشارت وكالة فارس الإيرانية، إلي أن جيش العدل" المعارض للنظام الإيراني، أعلن مسؤوليته عن الانفجار، كما نقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية بيانًا للتنظيم يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، مشيرًا إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل "مجتبى مير شكار" قائد قوات التعبئة (الباسيج) في منطقة كورين.

وأضاف البيان أن الهجوم أدى الى إحراق 3 سيارات تابعة لقوات الباسيج وهي مليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

-من هو تنظيم جيش العدل الذي أعلن مسئوليته عن الهجوم
ونقلت وكالة "أنباء فارس" عن مصادر غير رسمية، قولها إن الإنفجار نجم عن استهداف مركبة عسكرية في منطقة كورين جنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وينشط تنظيم "جيش العدل" المعارض في المناطق الحدودية بين إيران وباكستان.

وفي فبراير 2019، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم انتحاري بسيارة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري وأدى الهجوم إلى مقتل 27 شخصًا في إقليم "سيستان وبلوشستان" جنوب شرق إيران.

ويرى مراقبون أن "جيش العدل" اسم جديد لجماعة "جند الله"، وهو تنظيم متشدد تأسس في 2003، ببلوشستان في جنوب شرق إيران.

ويعد جيش العدل جماعة إيرانية متشددة معارضة ومسلحة ناشطة في محافظة سيستان وبلوشيستان، كما إنها تقاتل القوات الإيرانية لاستعادة حقوق البلوش، وتعتبرها طهران جماعة إرهابية.

وتأسست الجماعة في 2012 في محافظة سيستان وبلوشستان، بعد عامين من إعدام السلطات الإيرانية زعيم حركة "جند الله" البلوشية عبد المالك ريي في يونيو 2010، فيما تمت مبايعة ملا زاده أميرًا لجيش العدل في نهاية 2012، وكان يصدر بياناته باسم صلاح الدين فاروقي، وهو من أبرز قادة الحركات المسلحة في بلوشستان.