رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جنى» ذات الـ10 سنوات تطلق مبادرة «الفن للخير» لدعم أطفال السرطان

إيمان
إيمان

ابنة العشر سنوات حاولت استغلال موهبتها في دعم أطفال مستشفى سرطان 57357 وكل محتاج من خلال إدخال البهجة والسعادة على قلوبهم من خلال لوحاتها؛ جنى مصطفى زمزم بدأت موهبتها في عمر الخامسة برسم ملامح الوجه وبمرور الوقت وبالممارسة أصبح للوحاتها طابع خاص؛ "جنى" ابنة العشر سنوات قررت استغلال أوقات الحظر فى تنمية موهبتها فى الرسم، وهذه المرة قررت أن تدعم الأطفال مرضى السرطان لإدخال البهجة لقلوبهم الصغيرة وبطريقتها البسيطة قررت التفرغ لرسم العديد من الرسومات لإرسال بعضها لهم للترويح عنهم، بعد عجزها عن زيارتهم فى المستشفى وكانت معظم رسوماتها تحاكي الواقع الذي نعيشه في زمن كورونا فجاءت عن كوفيد ١٩ لوضعها في ورشة العلاج بالفن لرفع الروح المعنوية للأطفال.

ويقول مصطفى زمزم والد الطفلة جنى إنها لم تتوقع كل هذا النجاح لأعمالها الفنية وأنها كانت تنوي التبرع بها لوضعها في غرف الأطفال أو ورشة العلاج بالفن؛ ولكن لم نتوقع بعد نشر المبادرة على السوشيال ميديا أن عمل الخير الذى أرادت ببراءتها التعبير عن حبها للأطفال من خلاله، سوف يلقى هذا الدعم عندما اشترى أحد رجال الأعمال 10 لوحات من رسوماتها بقيمة 1000 جنيه عن كل لوحة تبرعت بثمنها كاملة كما تم بيع الخمس لوحات الاخرون بقيمة خمسة الأف جنيه تبرعت بإجمالي المبلغ لصالح الاطفال بمستشفى ٥٧٣٥٧.

ويضيف زمزم أن "مبادرة الفن للخير" التي بدأتها ابنته توسعت عندما ناشدت جميع صديقاتها بالبدء بالرسم لدعم الأطفال في كل مكان معلنًا استمرارها في الرسم وبيع اللوحات لصالح الأطفال حتى ٥٠ لوحة بالإضافة إلى لوحات أصدقائها بالمدرسة.

وتتمنى "جنى" الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكى تنمّي موهبتها، وتطمح أن تكون متطوعة فى أعمال تطوير القرى وعمل ألوان البيوت وعمل ديكورات للمنازل بعد تطويرها فى القرى الفقيرة؛ هكذا قال والدها مشيرًا لدعمه الكامل لموهبتها من خلال اشتراكها في كورسات أونلاين لصقل موهبتها حتى انتهاء أزمة كورونا وعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى ؛ موضحًا أنه منذ تبرع جنى باللوحات وانهالت العروض لدعمها آخرها عرض وزارة الثقافة لدخول مجال الاحتراف بالتعليم الأكاديمي.