رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلبية مسحة مدير رعاية مستشفيات عزل الإسماعيلية

الدكتور محمد خالد
الدكتور محمد خالد

قال الدكتور محمد خالد، مدير رعاية الإسماعيلية، والمسئول عن رعاية مستشفيات العزل بالإسماعيلية، بفيروس كورونا المستجد، والمصاب بفيروس كورونا أثناء تأديته لعمله، ويتلقى العلاج في مستشفى عزل أبوخليفة، إن نتيجة المسحة التي أجراها ظهرت قبل قليل وأثبتت سلبية إصابته، وتعافيه من الفيرس.

وكشف خالد لـ"الدستور"، عن أنه أجرى 4 مسحات من قبل، جاءت منها 3 مسحات إيجابية، ومن المقرر أن يجري خالد مسحة أخرى يوم الأربعاء القادم وفي حالة سلبيتها سيغادر مستشفى العزل، مشيرًا إلى أنه عقب تعافيه سيستمر في عمله مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهه، متابعًا: "نحن في حالة حرب مع هذا الفيرس اللعين ولا يمكننا التراجع".

وأضاف الدكتور محمد خالد: "أقسمنا على أن نؤدي عملنا الوطني في مواجهة كورونا مهما كانت الظروف"، مشيرًا إلى أنه فضل الانضمام لمستشفى صدر الإسماعيلبة المخصص لعلاج مصابي كورونا، ليعلم الطاقم الطبي كيفية التعامل مع مصابي فيروس كورونا ونقل خبراته لهم.

وأضاف الدكتور محمد خالد "بين ليلة وضحاها امتلأ الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية وغيرها بخبر إصابتي بفيروس كورونا أولًا: أشكركم جميعًا على الاهتمام والسؤال وأسالكم الدعاء".

الخبر صحيح في مجمله، لكن ليست إصابتي بفيروس كورونا هي نهاية العالم أو تحتاج إلى كل هذه الضجة، والله يوميًا فيه آلاف الإصابات يتم الإعلان عنها وعشرات الوفيات في بيان الوزارة الرسمي، فليست إصابتي تحتاج كل هذا النشر والانتشار، فهناك إصابات في الفريق الطبي، والأصعب من ذلك الوفيات منهم، وجميعهم ماتوا وهم يؤدون أعمالهم في مواجهة هذا الفيروس اللعين بكل إخلاص، رحمهم الله جميعا ورحم كل موتانا، هم من يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم اذكروهم وسلطوا الضوء عليهم، مثلي كثير، بل والله أفضل مني، والله علمًا وخلقًا، نحن الأطباء لا نعالج مريضًا بعينه بل كل المرضى وكل منا عالج عشرات بل مئات الحالات ومنا من لم يغادر عمله حتى الآن.

وأطالب السادة بأن ينتبهوا إلى ذلك، بل ويتأكدوا منه حتى لا يكون هناك لغط، وخصوصا إذا كنا نتحدث معكم بحسن نوايا، المرضى كلهم واحد، يطبق عليهم بروتوكولات علاج واحدة، وهذا على الأقل في الأماكن التي عملت بها، لست آخر مصاب بل هناك غيري ادعموهم، ادعموا الفرق الطبية، لاتقفوا عند شخص واحد، هناك أبطال يستحقون الدعم والإشادة وهناك شهداء سلطوا عليهم الضوء وعلي تضحياتهم، هم الأفضل وهم الأحسن لأنهم نالوا الشهادة.

الكل يعمل وبجد من الصغير إلي الكبير، الدولة كلها تواجه وتخطط وتدعم وتطمئن، وهذا دورها، الدعم ليس لي وفقط الدعم لكل الفرق الطبية، الدعم لكل المصابين، الأبطال هم شهداء الفرق الطبية، علي مستوي جميع المستشفيات، الدعم لكل الفرق الطبية، الدعم للدولة وجميع وزارتها في إجراءاتها لمواجهة تداعيات كورونا، الدعم كل الدعم للقيادة السياسية.
أجرى الدكتور محمد خالد، مدير رعاية الإسماعيلية، والمسئول عن رعاية مستشفيات العزل بالإسماعيلية، بفيروس كورونا المستجد، والطبيب المعالج للفنانة رجاء الجداوي، والمصاب بفيروس كورونا أثناء إنقاذه حياة المرضى، ويتلقى العلاج في مستشفى عزل أبوخليفة، المسحة الثالثة وظهرت نتائجها قبل قليل وأثبتت إيجابيتها.

والدكتور محمد خالد كان أول طبيب مصري يعمل في 3 مستشفيات عزل "مستشفى أبوخليفة، مستشفى صدر الإسماعيلية، مستشفى الإسماعيلية العام" في نفس التوقيت.

وكان "خالد" قد قال في تصريحات سابقة له "إن الفرق الطبية في جميع مستشفيات العزل بالإسماعيلية أو مستشفيات الفرز والحجز والاشتباه سواء بالصدر أو الحميات أو الإسماعيلية العام، يؤدون واجبهم على أكمل وجه، معلقًا: "مستمرون في عملنا مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهنا، فنحن في حالة حرب مع هذا الفيرس اللعين ولا يمكننا التراجع"، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت الإجراءات اللازم اتخاذها وفعلت ما عليها، ونحن كأطباء نواصل عملنا ولا يهمنا أن نصاب فهمنا الأول والأخير هو علاج المواطنين.

وتابع خالد، أن فيروس كورونا المستجد سيستمر فترة زمنية كبيرة لحين اكتشاف مصل له، مطالبًا الجميع، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالبقاء في المنزل وعزل أنفسهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى بعد ارتداء ماسك أو قناع للوجه، وغسل اليدين بالمياه والصابون بشكل مستمر.

وقضى "خالد" مدة كبيرة في أرجاء مستشفى أبوخليفة، ومع تحويل مستشفى صدر الإسماعيلية لمستشفى عزل، قرر أن يتجه له بإرادته الكاملة ليستكمل علاج الحالات، ليكون عمله الأساسي في مستشفى الصدر، ويتجه للإشراف ومعالجة الحالات الحرجة في مستشفى عزل أبوخليفة، ومستشفى الإسماعيلية العام.