رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفراعنة 2020.. شاب يبني معبدًا فرعونيًا بالأبعاد الثلاثية

شاب يبني معبدا فرعونيا
شاب يبني معبدا فرعونيا

صور لمعبد فرعوني غير مألوف، لأول مرة يرى الناس اللونين الأسود والذهبي على واجهة المعابد الفرعونية التي عرفت بألوانها التي لا تخرج عن الأبيض والأزرق والأحمر، هذه الصور الحديثة تبين أنها ليست إعادة تلوين لجدارية فرعونية قديمة، وإنما هو معبد جديد كليًا صنعه شاب على الطريقة الحديثة.

أحمد علي، المتخرج حديثًا من كلية الفنون التطبيقية جمع موهبته وشغفه، مجال دراسته وعمله في مشروع واحد فخرج هذا المعبد الذي بناه بطريقة الأبعاد الثلاثية، ليتخيل المصريون كيف كانت عظمة أجدادهم، ويرى الأجانب أن عشقهم للحضارة الفرعونية له سبب وجيه ولا يأتي من فراغ.

يقول "على" عن مشروعه: "مجال دراستي كان التصميمات وبشتغل في مجال الدعاية والإعلان، وهوايتي كانت الرسم، فأنا محب للفن بجميع أشكاله ولكن سبب اختياري لتنفيذ مشروعات فرعونية هو حبي للتاريخ، وعشقي للألعاب التاريخية اللي للأسف مصمميها أجانب".

شعر الشاب المصري بالغيرة على أصوله الفرعونية كيف يهتم الأجانب بالحضارة الفرعونية ويكنون لها الاحترام ويظهرونها في تصميمات الألعاب بهذه الروعة، وهم لم يشاهدوا هذه الحضارة على أرض الواقع ولم يعيشوا معها كما نفعل نحن المصريون، ومن هنا قرر أن يعيد تقديم الفراعنة بشكل حديث للعالم.

"مشروعي الأول كان في عام 2018 وعملت الجزء من سلسلة صور بتقدم المعابد الفرعونية باللونين الأسود والذهبي، ومشروع 2020 كان أكتر واحد الناس تفاعلت معاه، بسبب الرقي والحداثة، أول مرة الناس تشوف معبد فرعوني بألوان مختلفة عن المعتادة".

اختار "على" اللونين الأسود والذهبي لكي يزيد الحضارة الفرعونية غموضًا، فهي السمة الأشهر للحضارة ذات الألغاز والأسرار، وبهذا يمكن استخدامها في الترويج للسياحة، بعد تقديمها للعالم بالطريقة الحديثة: "جمعت بين الحداثة والعراقة في مشروعي الجديد، فقدمت المعابد الفرعونية ولكن بطريقة 2020، بأسلوب يتفق مع روح العصر الحالي".

يحاول الفنان الشاب أن يقم وجهة نظر جديدة للفن الفرعوني، ولهذا يعمل حاليًا على إعادة تصور لمشروعاته السابقة بتغير ألوانها إلى ألوان جديدة بعيدة عن الأسود والذهبي، وستكون قريبة من ألوانها الحقيقية فتكون مبهجة محببة إلى النفس، قريبة من القلب.