رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناصر دويدار: 30 يونيو أهم تواريخ مصر عزة بعد حرب أكتوبر

ناصر دويدار
ناصر دويدار

يحل شهر يونيو من كل عام ومعه تحل ذكرى أعظم أيام تاريخ مصر، يوم الثلاثين من يونيو 2013، ذكرى ثورة شعب استعاد هويته ومصره المختطفة من أنياب جماعة الإخوان الإرهابية.. «الدستور»، حاورت المثقفين حول ثورة 30 يونيو، ذكرياتهم معها، أثرها عليهم وعلى إبداعاتهم، والأهم ماذا لو كان استمر حكم الإخوان لمصر حتى الآن؟

وفي هذا الصدد قال الشاعر ناصر دويدار: "30 يونيو هى أهم تواريخ مصر عزة بعد حرب أكتوبر 73، وهذا التاريخ فضح الإسلام السياسي بكل عوراته وانتهازيته وبعده عن الإسلام السليم، ومجموعة المرتزقة الذين يتخذون من التدين الشكلى غطاء يتحركون من خلالها".

وأضاف:" والدليل هذه الحملات المسعورة على مصر من كل اتجاه، فثورة يونيو أنقذت المشروع الإبداعي وحررته من مرحلة الدفاع لمرحلة الإبداع، كنا جميعا نعيش أسوأ سنة في تاريخ أى مبدع، وانتشر في مؤسسات الدولة الثقافية والإعلامية الجهلاء وأنصاف المتعلمين والانتهازيين، وظهر على السطح المنتج الثقافي المهترئ من أنصاف وأرباع الموهوبين".

وتابع " دويدار" كل اشعاري كانت دفاعا عن هامش الحرية الذي كنا نتحرك فيه من أيام مبارك، وعندى ديوان كامل عنوانه "الحصان" يرصد سقوط الحصان الأصيل بطلقة رصاص هى الرحمة له، وبزوغ زمن الماعز والحمير والكلاب، ولو ظل الإخوان في الحكم كانوا سيقتلوننا في بيوتنا، ولغاب الوعى والسلم والإبداع ولظهر علي السطح الانتهازيون الجدد من أرباب الإسلام السياسي، ولا أدل عن ذلك من الاحتفال بانتصار أكتوبر بوجود القتلة الذين اغتالوا صاحب قرار العبور، ولأصبحت مصر دولة تنطلق منها المؤامرات ووكر للهاربين من القانون في سيناء ومحاولة تدشين دولة موازية للدولة المصرية، ولولا 30 يونيو لكان مكاني في السجن أو في القبر.

وأكد أن عام حكمة الإرهابية الأسود كان مرحلة مؤلمة وعشوائية في تاريخ المحروسة، وسوف نظل نشكر الجيش العظيم والرئيس السيسي على ثورة 30 يونيو، لك يا مصر السلام وسلاما يا بلادي.