كيف استعد أصحاب الحضانات لإعادة الفتح؟
بشرى سارة زفتها وزيرة التضامن الاجتماعي بعد شهور من الحظر، فبعد أن توقف كل شيء مع انتشار فيروس كورونا والذي وصل عدد المصابين به إلى آلاف في مصر، قررت الدولة إغلاق كل أماكن التجمعات منعًا لانتشار العدوى.
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه سيتم الإعلان عن الشروط التى يجب توافرها فى الحضانات من أجل العودة للعمل بداية الشهر المقبل، وتابعت:"الشروط الآن تراجع قانونيًا وتعرض على الجمعيات الأهلية الشريكة معانا.. اللى هيقدر يلتزم بالإجراءات الصحية لأمن الأطفال والمشرفين أهلًا وسهلًا ".
وأضافت وزيرة التضامن، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الشروط لن تكون قاسية على الحضانات ولكنها ستضمن صحة الأطفال والعاملين بها، وتابعت:"مش عايزين نعجز الحضانات ولا عايزين نخل بصحة الأولاد".
وحول إجراءات الحضانات للحفاظ على صحة الأطفال، قالت فريدة علي، مديرة إحدى الحضانات، إنها تنتظر شروط وزارة التضامن لتطبيقها، مؤكدة أن صحة الأطفال ستكون في المقام الأول منعًا لتفشي فيروس كورونا، فالإغلاق تسبب في خسائر شديدة لا يريد أصحاب الحضانات تكرارها.
وأشارت فريدة خلال تصريحاتها للدستور إلى أنه بشكل مبدئي سيتم تقليص ساعات عمل الحضانة حرصًا على صحة الأطفال.
أما علي ناجي، مدير إحدى الحضانات، فيقول إنه لجأ بشكل مبدئي إلى تقسيم الأطفال على فترتين في الحضانة في محاولة منه لتقليل الاختلاط بين الأطفال وبعضهم، وتقليل عدد ساعات الدراسة في الحضانة، إلا أن هذا الأمر أغضب بعض أولياء الأمور الذين يسعون إلى التوفيق بين عملهم ودراسة الأطفال بالحضانة.
فيما قالت عزة محمود، المعلمة بإحدى الحضانات، إن الحضانة اتخذت قرارًا بأن يأتي كل طفل ومعه أدوات التعقيم والتطهير الخاصة به، كما أن النظافة في الحضانة ستكون كل ساعتين في محاولة لمحاربة تفشي فيروس كورونا.
