رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشاهد بمحيط لجان «الثانوية».. كيف يقضى أولياء الأمور ساعات الانتظار؟

 أولياء الأمور
أولياء الأمور


رغم الاجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها الأجهزة الأمنية بمحيط لجان الثانوية العامة، من أجل منع تكدس أولياء الأمور، خوفًا من التجمعات التي من شأنها نقل عدوى فيروس كورونا لأكبر عدد من المواطنين وهو الأمر الذي تخشاه الدولة، تواجدت أعداد خلسة، لدعم أبناءهم بصور مختلفة، في ثاني أيام الامتحانات لمادة اللغة الانجليزية.
القرآن الكريم:
لا ملجأ من الله إلا إليه، كهذا حرصن أمهات الطلبة والطالبات، على مساندة أبناءهم بقراءة آيات الذكر الحكيم أمام اللجان حتى ينتهى الطلاب من أداء امتحان اللغة الإنجليزية لعل الله يكون معهم ويرزقهم توفيقه.
متسولون:
يقصد عدد من المتسولين محيط المدارس، فالجميع من المتواجدين يرغب في التقرب إلى الله لا سيما من خلال الصدقات، لذا يستغل المتسولون الموسم فى الحصول على المال بزعم الدعاء للطالب بالتوفيق والحصول على أعلى المراتب، ويخرجوا من اللجان سالمين غانمين.
نظرة طمأنة:
تعد بوابات المدارس وسيلة طمأنة الأهالى على أبناءهم، لعلهم يحظون بمعلومة عن سهولة الامتحان، خاصة كلما اقترب موعد اللجنة من الإنتهاء، تجد أولياء الأمور يتجهون ناحية المبنى شاخصة أبصارهم إلى السماء تارة بالدعاء، وإلى الأبواب تارة أخرى حتى يخرج الأبناء، مشيرين بعلامات النصر، فيطمئن القلب.
مراجعة اللحظات الأخيرة:
لا يقتصر الدعم على الدعاء والصدقات أوقات اللجنة فقط إنما قبلها أيضًا، تعكف الأم على طمأنة ابنتها أن كل شيء سيكون على ما يرام، وإنها فعلت ما بوسعها ولن يضيع الله أجر المجتهدين، ثم إن كانت على دراية ببعض المنهج تحاول معها مراجعة واستذكار أبرز المعلومات المهمة التي من الممكن أن ترد في الامتحان.