رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطعمة تساعد في الوقاية من الإسهال

الوقاية من الإسهال
الوقاية من الإسهال

بالرغم من أنه لا يمكن تفادي الإصابة بالأمراض والعدوى بشكل عام والإسهال بشكل خاص تمامًا، إلا أن هناك بضعة إجراءات يمكن أن تساعد في التقليل من خطر الإصابة بالإسهال والوقاية منه.

وكشفت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والغثيان وفقدان الشهية ربما تعد من الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس كورونا.

ويمكن تقسيم الإسهال إلى ثلاثة أنواع: الإسهال المائي الحاد والإسهال الدموي الحاد والإسهال المستمر أو المزمن.

فالإسهال الحاد، وهو قصير المدة، يستمر عادةً في غضون أسبوعين، إذا استمر لأكثر من أسبوعين، فإنه يسمى الإسهال المستمر أو المزمن.

ويحدث الإسهال بسبب العدوى والتي يمكن أن تكون بكتيرية وفيروسية وطفيلية، وفقًا لـ Medicine Net.

وعادة ما يتم الحصول على هذه العدوى من الطعام أو الماء الملوث، إما من البراز أو مباشرة من شخص آخر مصاب، بالإضافة إلى العدوى، يمكن للبكتيريا أيضًا أن تسبب التسمم الغذائي الحاد بينما يمكن أن تسبب الأدوية الجديدة أيضًا الإسهال.

وتتضمن الأعراض المعتادة للإسهال شعورًا عاجلًا بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام والغثيان والقيء وتشنج العضلات والشعور بالانتفاخ.

ويرتبط الإسهال أيضًا بأعراض أكثر خطورة، مثل الحمى وفقدان الوزن ووجود المخاط أو الطعام غير المهضوم أو الدم في البراز.

ويمكن معالجة الإسهال من خلال الطعام والتغذية، وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، فيجب على المرء تناول الأطعمة عالية البوتاسيوم مثل الموز والبطاطس وعصائر الفاكهة.

وتساعد الأطعمة الموجودة في القائمة على التعافي من اضطراب المعدة أو الإسهال، لأنها تحتوي على كمية منخفضة من الألياف مع جعل البراز أكثر صلابة، ويمكن أيضًا إضافة الزبادي إلى قائمة الأطعمة التي يمكن تناولها إذا كان يعاني الشخص من الإسهال، فاللبن الزبادي قد يساعد في تخفيف أو منع حركة الأمعاء الفضفاضة، فقد يعيد إنتاج البكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة المفيدة في الأمعاء التي تساعد على تنظيم البراز.