تقرير أمريكي: تزايد التوترات بين تركيا وفرنسا قادر على ردع أردوغان
قال موقع فري نيوز الأمريكي، أن التوترات بين كل من فرنسا وتركيا في ازدياد كبير، واعتبر تقرير نشره الموقع الأمريكي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادر تمامًا على كبح جماح الرئيس التركي رجب أردوغان الذي كان متهورًا في أفعاله العدوانية.
ولكن في الوقت نفسه، يقول الخبراء إن ماكرون لن يجرؤ على اتخاذ إجراءات فعالة إلا بالتنسيق مع بروكسل وواشنطن.
يذكر أن التوتر المتزايد في العلاقات الفرنسية التركية الأخيرة أدى إلى تكهنات كثيرة بين الخبراء، لاسيما فقد نشط الصراع الفرنسي التركي قبالة سواحل ليبيا، عندما رفضت الفرقاطة التركية إجراء التفتيش الإلزامي على البضائع، والذي كان من المفترض أن يقوم به الفرنسيون كجزء من عملية الناتو.
ردا على الطلب، استهدف الأتراك السفينة الفرنسية وقد أثار الحادث رد فعل حاد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال إن تصرفات تركيا ستزعزع استقرار الوضع في الناتو، في الوقت نفسه، أشار الرئيس الفرنسي مباشرة إلى دعم أردوغان للحكومة الوفاق، وأشار إلى أن الرئيس التركي يلعب لعبة خطيرة، وفي وقت لاحق أصبح من المعروف أن عملاء مكافحة التجسس التركية اعتقلوا أربعة أشخاص متهمين بالتجسس لصالح فرنسا.
وقال الموقع الأمريكي: على الرغم من أن أردوغان يعرض أوروبا للخطر إلا أنه لا ينوي التراجع عن هدفه الذي يريد تحقيقه في ليبيا وهو تشكيل حكومة عميلة وتعزيز مكانته في العالم العربي.
وسلط التقرير الأمريكي الضوء على الكثير من الخلافات والنزاعات بين فرنسا وتركيا، منها على سبيل المثال، لا يزال الفرنسيون يشككون في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي "يضايق الأتراك بشدة".
