رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لجنة أسوان» تتفقد توافر المستلزمات الطبية بمستشفيات العزل بإدفو

لجنة أسوان
لجنة أسوان

استكملت لجنة المحافظة المشكلة بقرار من اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، جولاتها الميدانية للوقوف على أرض الواقع ومدى جاهزية المستشفيات لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وسرعة التدخل العلاجي لها، برئاسة الدكتور أحمد شعبان، نائب المحافظ، ورافقه الدكتور إيهاب حنفي، وكيل وزارة الصحة بأسوان، وصلاح برباوى، نائب المركز والمدينة، وعاطف الدكسي، وعلاء الدين حسين، نائبي الوحدة المحلية.

حيث شملت الجولة الميدانية للجنة مستشفى إدفو العام، و(الحميات) ومستشفى الصدر بإدفو، من أجل مراجعة منظومة العمل داخل أقسام حجز حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا، والتأكد من تقديم الرعاية الصحية بالشكل المطلوب، كما اطمأنت اللجنة أثناء مرورها على غرف عزل المرضى داخل مستشفى الصدر وعدد أسرة المرضى.

وأشار الدكتور أحمد محرم، مدير مستشفى الصدر بإدفو، إلى أن المستشفى يضم ٢٣ سريرا بعد أن كان العدد الأصلي ٨ أسرة، بعدما قام باستغلال غرف المكاتب والمخازن وفرشها بعدد أسرة لاستيعاب أكبر عدد ممكن، لافتًا إلى أنه جار تجهيز ٢ غرفة للتمريض حتى يتم استغلال غرفهم الحالية لفرشها واستقبال المرضى بها بعدد ٦ أماكن تضاف للعدد.

وخلال تفقدها للمخازن والصيدليات رصدت اللجنة توافر المستلزمات الطبية الخاصة بالوقاية والعلاج مع وجود أعداد احتياطية من أسطونات الأكسجين، تمت مراعاة أن تكون أقسام العزل منفصلة تمامًا عن باقى الأقسام والتخصصات الطبية بالمستشفيات المركزية.

وشددت اللجنة على ضرورة حسن معاملة واستقبال المرضي مع الالتزام بالضوابط واللوائح الإدارية المنظمة للدخول والخروج، مؤكدة على حتمية انتظام حضور الأطقم الطبية، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المتغيبين عن العمل في ظل هذه الفترة الحاسمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأشادت اللجنة وفى مقدمتهم الدكتور عربي، مدير مستشفى العام والحميات بإدفو، والدكتور أحمد محرم، مدير مستشفى الصدر، بالدور البناء والوطني للمجتمع المدنى "أهالى إدفو، مؤسسات وجمعيات خيرية، أحزاب، شركات، ومصانع"، في دعم مستشفي الحميات ومستشفى الصدر بالمستلزمات والأجهزة الطبية بكميات احتياطية، وهو الذى يتوازى مع الدعم المتواصل من مديرية الصحة والمحافظة لجميع المستشفيات، بما يعكس التلاحم والتكامل بين جميع قوي المجتمع الإدفاوى في مجابهة جائحة كورونا.