رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على أرصفة الكافيهات.. خروجات الشباب في زمن كورونا (صور)

خروجات الشباب في
خروجات الشباب في زمن كورونا

جلسات أصدقاء، ضحكات في كل مكان، زحام شديد، وجبات جاهزة ومشروبات، هذا كان حال الكافيهات والمقاعد قبل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد -١٩، الذي حول العالم إلى مكان مهجور تنقصه الحياة.

وسط إجراءات الحظر الذي أقره مجلس الوزارء، وفترات "التباعد الاجتماعي" التي أعلنت عنها وزارة الصحة، انتشرت حالة من الاكتئاب والملل بين المواطنين، ما دفعهم إلى كسر حاجز الصمت وإعادة الحياة لشوارع العاصمة بطرق مختلفة.

رصدت "الدستور" تحول خروجات الشباب في زمن كوفيد ١٩ من المقاهي والمطاعم والكافيهات إلى أرصفتها وأبوابها المغلقة، في هذا التقرير آراء بعض الشباب حول التغير الواقع في أماكن تنزههم.

الخروج بعد كورونا:
"مش لاقيين مكان غير الرصيف".. هكذا أوضحت فريدة محمد، ٢٢ عامًا، أنها هي وأصدقائها لم يجدوا مكانًا يقيموا فيه حفلة عيد ميلاد لصديقتهم هنا، التي كانت تحلم بأن يعقد مولدها في أحد المطاعم الشهيرة، لذلك قرروا قضاء الحفل وإقامته على الرصيف الموازي للمطعم.

وكذلك أوضحت مريم جرجس، أنها قررت أن تصطحب صديقتها للتنزه في شوارع المعادي، والتصوير أمام المقاهي المغلقة واستغلال ديكوراتها الخارجية.

"الشغل زاد بعد قفل الكافيهات":
ومن جانبه؛ قال علي محمود، مصور، إن هناك ضغط كبير على مصورين الشارع بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد ١٩، لأن معظم المواطنين يخرجون من منازلهم للتصوير من ثم العودة، معلقا: "الناس بتنزل تتصور وتروح".