رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس عن الأنبا رويس: كان حضوره محبوبا من الجميع

البابا تواضروس
البابا تواضروس

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نحن اليوم نحتفل بتذكار الأربعين لأبينا الحبيب المتنيح نيافة الأنبا رويس، الأسقف العام، متذكرين جهاده وأتعابه ومحبته الشديدة وحضوره الملائكي الهادي وكلامه القليل.

وتابع قداسته خلال ترؤسه لصلوات قداس تذكار الأربعين لرحيل الأنبا رويس "السيد المسيح رأى إيمان هذا الرجل الناسك ورأى تعبه وبرغم أنه لم يكن كثير الكلام، ولكنه حول الإيمان إلى أعمال المحبة الكبيرة التي يشهد بها الجميع في كل مكان، نتذكر أنه استطاع بنسكه وتكريسه وقلبه المخصص لله وحمل اسم رويس، وكلنا نعرف أن القديس الأنبا رويس كان بياع ملح، ولم يكن هناك الكثير من الأساقفة يطلق عليهم اسم رويس، ولكن نيافة الأنبا رويس استخدم روحه وتكريسه وأسقفيته في تقديم أعمال المحبة الكثيرة التي خدم بها في كل مكان، خدم الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين ".

وأضاف البابا قائلًا" نحن نتذكره اليوم ونعزي كل الأسرة ويشترك في ذلك نيافة الأنبا دانيال، ونيافة الأنبا يوليوس، وهذه فرصة جيدة أن تحضروا معنا ونتذكره، وهو كان إنسانًا فاضلًا عاش بيننا وقدم صورة حلوة لنا جميعًا، هو عاش حياته وأكملها بسلام وخدم كنيسته خدمة هادئة مثل الشمعة التي تنير بدون صوت تذوب باستمرار وينزل منها دموع وهى رمز للصلاة المرفوعة وتنير وتجعل حياة الناس منيرة".

وتابع: "نهدي التعزية لكل أحبائه الذين خدمهم هنا في مصر وفي كندا وفي كثير من البلاد وكان حضوره محبوبًا من الكل"، ورحل الأنبا رويس، الأسقف العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 81 عاما.

وفى يوم 29 مايو عام 1977 سيمَ أسقفًا عامًا فى عيد العنصرة بيد قداسة البابا شنوده الثالث مع 4 أساقفة آخرين و2 خورى ابيسكوبوس، كما كان له عمله الرعوي خاصة في كندا وأمريكا؛ حيث كان ينتدبه قداسة البابا شنوده الثالث للإشراف على كنائس المهجر.