رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: تاريخ الصحافة المصرية يضم 5 «أسطوات»

محمد الباز
محمد الباز

قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن تاريخ الصحافة المصرية به 5 أسطوات كبار أو ما يمكن تسميتهم بـ"صنايعية المهنة".

وأوضح الباز، في حواره مع برنامج "بالعربي"، المذاع على إذاعة صوت العرب، أن الأسطى الأكبر في الصحافة المصرية هو الأستاذ محمد التابعي مؤسس مجلة آخر ساعة، فالصحافة والكتابة قبل التابعي غير الصحافة والكتابة بعده، وهو الأب الروحي للأستاذ مصطفى أمين، ومحمد حسنين هيكل أيضًا.

وتابع الباز: "بعد الأستاذ التابعي يأتي من يمكن تسميته بالمعلم الكبير للصحافة، وهو مصطفى أمين، فلو كانت هناك مواصفات سماوية للصحفي فكلها تجسدت في مصطفى أمين، فهو أول من وضع أسس الصحافة المصرية وكان صحفيًّا أفضل من هيكل بينما كان هيكل كاتبًا أفضل منه"، لافتًا إلى أنه يأتي في نفس الكفة مع مصطفى أمين، شقيقه علي أمين والذي ظلم كثيرًا ولم يأخذ حقه، وغطى عليه مصطفى كثيرًا.

واستكمل أنه يأتي بعد ذلك الأستاذ محمد حسنين هيكل، والذي له الفضل في تحويل الصحافة إلى عمل مؤسسي، حيث قام ببناء مؤسسة صحفية.

وواصل أنه يأتي في المرتبة الرابعة الأستاذ صلاح حافظ، والذي تولى رئاسة تحرير روزاليوسف خلال السبعينيات، وكان يمتلك موهبة متوحشة، وعمل في مدرسة الرأي بروزاليوسف ومدرسة الخبر بالأخبار المصرية، وعمل خلطة بينهما وورثها للأسطى الأخير في الصحافة المصرية وهو الأستاذ عادل حمودة.

ونوه الباز إلى أن صلاح حافظ قال للأستاذ عادل حمودة: "احنا جايبينك روزا مش علشان تزود التوزيع، ولكن علشان تطلع أجيال تحيي المهنة دي".

واستطرد أن الأستاذ عادل حمودة لديه تجربة ساطعة في الصحافة، خاصة وأن روزاليوسف كانت في التسعينيات هي الجريدة الوحيدة التي تتصدى للإرهاب، والصحافة قبل عادل حمودة اختلفت عن الصحافة بعد عادل حمودة، لذلك كان هو الأسطى الأخير.

وتابع أن البعض كان يتحدث عن أن إبراهيم عيسى أحدث فرقًا في الصحافة المصرية، ولكن في الواقع أن إبراهيم عيسى، كانت له تجربتين طفيليتين في الصحافة المصرية، ولكنها ليست تجارب منشئة، ولكنه يمتلك موهبة صحفية كبيرة ولا شك في ذلك.