استقالة مسئولة بارزة بالبنتاجون بعد استبعادها من المخابرات

تقدمت كاثرين ويلبارجر، أبرز المسئولين المعنيين بالسياسات في البنتاجون وأكثرهم احترامًا، باستقالتها من منصبها بعد أن أمضت به ثلاث سنوات، وذلك حسبما صرحت مصادر لوكالة "رويترز".

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن هذا جاء وقت يتهم فيه البعض الرئيس دونالد ترامب بالسعي لتنصيب "موالين" في أكبر المناصب المتصلة بالأمن القومي.

وتحظى ويلبارجر بتقدير رفيع من جانب خبراء الأمن القومي سواء في أوساط حزب ترامب الجمهوري أو بين الديمقراطيين، ولم تتضمن استقالة ويلبارجر سببًا لقرارها، في الخطاب الذي اطّلعت "رويترز" على نسخة منه.

كان البيت الأبيض قد عين ويلبارجر في 13 فبراير في موقع بارز بالمخابرات، لكنه أعلن في خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي عزمه ترشيح برادلي هانسل، وهو مساعد خاص سابق لترامب، لمنصب نائب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات.

واتهم مسئولون حاليون وسابقون البيت الأبيض بتجاوز ويلبارجر بسبب عملها السابق مع السناتور الجمهوري الراحل جون مكين، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ والذي كان من أشد منتقدي ترامب.