رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حلل فى عربيتك.. «الدستور» تتابع العمل داخل أول مركز لتحاليل «كورونا» داخل السيارة

تحاليل  كورونا
تحاليل كورونا

أشاد مواطنون بجودة الخدمات التى يقدمها أول مركز مسح لتحاليل كورونا عن طريق السيارة فى مصر وإفريقيا، وذلك داخل مستشفى عين شمس الجامعى.
وبدأ العمل بالمركز، الثلاثاء الماضى، وجرى تنفيذه بالتعاون مع شركة «برايم سبيد ميديكال» والمعامل المرجعية للجامعات، بهدف منع تكدس المرضى بالمعامل، إذ يحجز طالب الخدمة دوره عن طريق تطبيق للهاتف المحمول، ويدخل مباشرة للخضوع للفحوصات وهو داخل سيارته، ثم يحصل على نتيجته خلال ساعات عن طريق التطبيق.
وتسمى الخدمة الجديدة «درايڤ ثرو»، وتتضمن ثلاثة أنواع من الفحوصات، الأول وهو المسحة عن طريق الأنف وتحليلها عن طريق جهاز «PCR» المعترف به من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، والثانى وهو الاختبار السريع «رابيد تست» للأجسام المضادة لفيروس كورونا عن طريق قطرة من الدم، أما النوع الثالث فهو تحليل الدم.
ويقول الحاج رضوان حسين، ٦٥ عامًا، إنه قرر الخضوع لفحص «PCR» بعد أن شعر بأعراض «كورونا»، مثل السخونة وفقدان حاستى الشم والتذوق، مشيرًا إلى أنه مريض فشل كلوى.
ويضيف «حسين»: «توجهت لمستشفى حميات إمبابة لإجراء الفحص، لكن الأمر كان صعبًا، ثم عرف ابنى بأمر المركز الجديد الذى يقدم خدمة آمنة، وحجزنا عبر التطبيق فأبلغونا بالحضور خلال وقت قصير، وخضعت للفحص داخل سيارتى بعد تعقيمها، وأبلغونى بأن النتيجة ستظهر خلال يوم واحد».
من جهتها، تقول أميرة محمد، ٣٨ سنة: «شعرت بأعراض كورونا المعروفة، مثل السخونة والغثيان واحتقان الحلق، فعزلت نفسى لمدة أسبوعين رغم أن الطبيب أكد أنها مجرد نزلة برد، لكن الأعراض زادت ولم أستطع التوجه إلى مستشفى عام بسبب الازدحام، أو مستشفى خاص بسبب الأسعار المبالغ فيها، وقررت التوجه لمركز جامعة عين شمس، للخضوع للفحوصات ومعرفة النتائج حتى أطمئن أننى لن أنقل العدوى لغيرى».
وتضيف: «الفكرة جديدة والخدمة محترمة وأدعو لتعميمها وفتح أكثر من مركز مشابه، لتقليل حجم العدوى».
وتقول الحاجة فتحية سليمان، ٧٠ عامًا: «شعرت بأعراض كورونا، وعزلت نفسى منزليًا لمدة أسبوع، ثم قررت الخضوع للفحوصات لأننى مريضة ضغط وسكر»، مضيفة: «أرى أن المركز أرحم من المستشفيات، فأنا لا أحب الازدحام ولن أتحمل الانتظار لأيام حتى موعد الفحص».
ويقول تامر رشاد، محاسب بشركة خاصة: «الخدمة ممتازة وليس هناك ازدحام، ورغم أننى لم أشعر بأى أعراض إلا أننى خالطت مصابًا وأردت أن أطمئن»، مطالبًا بتعميم التجربة فى أكثر من مكان.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عثمان الجعيدى، المدير الفنى لشركة «برايم سبيد ميديكال» المشرف على فحوصات «درايف ثرو»: «بعد تفعيل التطبيق على الهاتف يمكن لأى شخص حجز موعد للخضوع للفحوصات داخل سيارته، وبمجرد وصوله يجرى تعقيم السيارة، ثم يتحرك نحو شباك لأخد المسحة وعينة الدم».
وأضاف «الجعيدى»: «عملية الفحص لا تستغرق أكثر من ١٠ دقائق، ولاحظنا أن الإقبال فى أول يوم عمل كان أكبر من المتوقع، وهو ما يشجع على فكرة تعميم الفكرة فى أكثر من مكان، لإجراء عدد أكبر من المسحات».