رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأدلة.. أحمد موسى يرد على أكاذيب أحمد مكي عن محمد مرسي والمتظاهرين

أحمد موسى
أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإخواني مكلف طول الوقت، ولا يوجد إخواني يتحرك وحده، ولذا عندما جاء الأمر إلى أحمد مكي وزير العدل في عهد الإخوان بالتحدث نفذ وخرج ليلفق الأكاذيب.

وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن أحمد مكي يقود ثورة مضادة من ميليشيات الإخوان الإرهابية ويتقول بالأكاذيب، لرد جميل تعيين الرئيس المعزول محمد مرسي له وزيرا للعدل، وتعيين أخيه نائبا له.

وأردف: «مرسي العياط عينه وزير العدل وعين أخوه نائبًا لمرسي، لأنهم إخوان، وفي الآخر طالع يقول أنا مش إخوان، أنا هفضحك فضائح لن تتخيلها يا مكي».

ولفت إلى أن محمد مرسي اتصل باللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري وقتها، وأعطى له أمرًا بفض الاعتصام الذي كان أمام الاتحادية بالقوة، وكان رد قائد الحرس الجمهوري بأنه من المستحيل الاستجابة لهذا الأمر لأنه يؤدي لخسائر كبيرة، ولن أنفذه، وحاول الاتصال بمرسي ولم يرد عليه.

واستطرد بأن قائد الحرس الجمهوري وقتها، اتصل بأسعد الشيخة، وأبلغه بمنحه مهلة 24 ساعة، من أجل إبعاد الناس بدون أي خسائر، ليرد عليه أسعد الشيخة قائلًا: «فيه 15 خيمة سنقوم بفضها»، إلا أن قائد الحرس الجمهوري أخطره بأنه ما سيقومون به سينتج عنه دم وخسائر في الأرواح.

وتابع أن محمد مرسي، اجتمع مع 4 من قيادات الداخلية للتخلص من متظاهري الاتحادية، وقال صارخًا: «انتوا إزاي مش قادرين تاخدوا الناس دي؟!»، مضيفًا أنه طلب من الداخلية قتل الناس في الجبال والتخلص منهم، وكان وقتها اجتماعًا عاصفًا جلس فيه مرسي كأنه يجلس على «مصطبة» وليس كرئيس جمهورية.

واستكمل بأن مرسي استعان بالنائب العام طلعت عبدالله لتفصيل القضايا للمتظاهرين، واستعان بميليشيات الإخوان، للبلطجة والاعتداء على المتظاهرين بالتعذيب والسحل، مشيرًا إلى أنهم حاولوا إدخال المتظاهرين لقصر الاتحادية والعروبة ليكون لهم مبرر لسحلهم، إلا أنهم فشلوا في ذلك.

ووجه موسى، رسالة لأحمد مكي، قائلا: «هو وجماعته من قتلوا المتظاهرين عند قصر الاتحادية، ودم الناس لا يفرق معكم في شيء، وكل أحاديثكم وقتها وتحريضكم على القتل يؤكد ذلك، وأنت وجماعتك من حرضتم على القتل والتعذيب».

وكان المستشار أحمد مكي، وزير العدل في فترة حكم الإخوان، قال في مداخلة هاتفية له مع قناة «الجزيرة» القطرية، إن محمد مرسي، رفض استخدام العنف في أحداث قصر الاتحادية 2012، وهو ما ثبت كذبه على أرض الواقع، حيث سقط متظاهرون بفعل عنف جماعة الإخوان واستعراض قوى اللجان بمنطقة مصر الجديدة.