رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصريين»: السيسي حقق إنجازات تاريخية في ملف السياسة الخارجية

الدكتور حسين أبو
الدكتور حسين أبو العطا

أكد الدكتور حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن ملف السياسة الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وخاصة في إفريقيا شهد تطورًا جذريًا وملموسًا وأصبح حافلًا بالإنجازات التاريخية غير المسبوقة؛ موضحًا أنه خلال فترة تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد منذ عام 2014 بالتحديد استطاع استعادة الدور المصري الرائد في القارة الإفريقية؛ حيث ترأست مصر الاتحاد الإفريقي لعام 2019 والذي شهد مشاركة قوية للدولة المصرية، وأبرزت ملفات مهمة على الساحة المصرية والدولية والتي يأتي على رأسها محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره والاستشهاد بما يحدث في سيناء من طفرة تنموية شاملة مصحوبة بعملية القضاء على العناصر الإرهابية والتكفيرية؛ فضلًا عن أن العلاقات المصرية شهدت تطورًا كبيرًا مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، وشهدت نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا بالمنطقة العربية والإفريقية لتسوية النزاعات.

وأضاف "أبوالعطا"، في بيان مساء اليوم الأربعاء، أن فترة تولي الرئيس السيسي رئاسة الدولة المصرية شهدت توثيق التعاون مع القوى الآسيوية والأوروبية الكبرى، في سبيل خدمة خطط التنمية في مصر خاصة في المشروعات القومية الكبرى، وبما يضمن الحفاظ على المصالح الوطنية؛ كما شهدت تلك الفترة انتخاب مصر للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن خلال عامي 2016 و2017، علاوة على نجاح الدولة المصرية في تولي رئاسة مجموعة الـ77 والصين خلال عام 2018.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي يأتي لثقة قادة الدول الإفريقية في مصر وقيادتها، وينبع ذلك من مسئولية الدولة المصرية بالوفاء تجاه القارة وشعوبها، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي طوال الـ6 سنوات الماضية تتحرك على أكثر من صعيد من أجل مصالح شعوب القارة الإفريقية، ولتعزيز التعاون بين مصر والدول الإفريقية، وبين الشعوب الإفريقية وبعضها البعض، مؤكدًا أن ذلك الأمر يتضح جليًا في أن الرئيس السيسي جاب قارات العالم دفاعًا عن مصالح إفريقيا، ورفع صوتها من أجل حقها العادل في التنمية والسلام والاستقرار والتقدم لشعوبها.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي خير مُدافع عن حقوق القارة الإفريقية ومصالحها ومصالح شعوبها، فضلًا عن أنه بذل جهودًا جبارة ومضنية خلال اللقاءات الإفريقية الثنائية والجماعية كان من بينها دور مصر في التقريب بين كينيا والصومال، وكذلك دعم الرئيس السيسي لمبادرة إسكات البنادق في القارة الإفريقية (2020)، علاوة على دور مصر البناء إزاء التطورات التي شهدها السودان، وكذلك جهود مصر من أجل التسوية السياسية للأزمة الراهنة في ليبيا، وكل ذلك بهدف تعزيز السلم والأمن في إفريقيا.

وأشار إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة أيضًا على صعيد العلاقات مع الشعوب الإفريقية، حيث نظمت مصر منتدى الاستثمار في إفريقيا، والملتقى الاقتصادي العربي الإفريقي، وأصبحت أسوان عاصمة للشباب الإفريقي؛ فضلًا عن إصدار الرئيس السيسي توجيهاته لكل أجهزة الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في جميع المجالات والتي نفذت العديد من برامج التعاون في جميع مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والري والدبلوماسية والبيئة والشباب والرياضة والصناعة وبناء الكوادر والقدرات البشرية وغيرها.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن العام الذي تولت فيه مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي شهد نشاطًا مكثفًا وجبارًا لا يستطيع أن ينكره أحد من قبل الرئيس السيسي سواء على المستوى الإفريقي الجماعي أو المستوى الثنائي، مؤكدًا أن جهود الرئيس السيسي لن تتوقف وستستمر خلال السنوات المقبلة لما فيه صالح ومستقبل الشعوب الإفريقية وبما يُحقق الرخاء والازدهار لدول القارة أجمع.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهدًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع جميع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن استمرار القيادة السياسية المصرية وسعيها الدائم لتوطيد علاقاتها مع أشقائها من الدول الإفريقية ينبع من المسئولية الملقاة على عاتقها، لأنها كانت ولا تزال قلب القارة الإفريقية.

وأوضح أن رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الإفريقي شهدت انطلاقة قوية ونقلة نوعية نظرًا لدور مصر المحوري كعادتها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي شارك في قمم مهمة ومشاركات عالمية وإفريقية، وتمثلت فيما يلي: مؤتمر ميونيخ للأمن، والقمة 45 لمجموعة السبع الكبرى وإفريقيا والتي عُقدت في العاصمة الألمانية برلين، والقمة الروسية الإفريقية، وقمة الحزام والطريق، وقمة مجموعة العشرين باليابان، ومؤتمر «تيكاد7» لتنمية إفريقيا، ومنتدى الصين – إفريقيا، وقمة الاستثمار البريطانية – الإفريقية 2020.

واختتم بيانه مؤكدًا أن الرئيس السيسي أعاد للقارة الإفريقية أمجادها، فضلًا عن أنه يبذل جهودًا مضنية لرفع شأن القارة.