أردوغان محاصر في ليبيا.. العالم يرفض مخططاته العسكرية
أكدت صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية، أن هناك مخططات تركية من أجل وجود عسكري دائم في ليبيا، ما يثير القلق من تمكين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر في ليبيا.
وتابعت أنه وفقًا لمصدر تركي، فإن أنقرة تتفاوض مع الوفاق الوطني من أجل إنشاء قواعد عسكرية تركية في ليبيا، من أجل التواجد على المدى الطويل بها، ولكن حتى الآن لم تجرؤ الدولة المحتلة على اتخاذ قرار بشأن القواعد العسكرية في مصراته وقاعدة الوطنية الجوية.
وأضافت أن التواجد الجوي والبحري التركي في ليبيا، يحافظ على وجود مؤطئ قدم دائم لها في المنطقة، بما في ذلك سوريا والآن تعزز خططها للسيطرة على موارد ليبيا من النفط والغاز البحرية.
وأشارت إلى أن تركيا تبحث عن تعزيز وجودها عن طريق آخر وهو صفقات الطاقة والبناء المحتملة مع طرابلس بمجرد انتهاء القتال، إلا أن التصاميم العسكرية في أنقرة بشمال إفريقيا تثير قلقًا متزايدًا بين جيران ليبيا والدول الأوروبية شمال البحر الأبيض المتوسط.
ومع استمرار الوفاق ومؤيديها الأتراك في رفض أي هدنة مع الجيش الوطني الليبي، ظهرت اشتباكات عنيفة بالقرب من مدينة سرت الساحلية التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، وهي قريبة من محطات تصدير الطاقة الرئيسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت الصحيفة أن الجميع الآن يقف ضد أردوغان في ليبيا سواء مصر أو أوروبا أو روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو دول المغرب العربي، فلم يعد هناك أي داعم أو صامت على جرائم أردوغان في ليبيا، وعبروا جميعهم عن استيائهم من محاولات أنقرة لإيجاد موطئ قدم دائم لها في شمال إفريقيا.
