رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مذكرات البيت الأبيض».. تفاصيل كتاب بولتون الذي يسعى ترامب لمنع نشره

بولتون وترامب
بولتون وترامب

جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، أحدث ضجة فى المجتمع الأمريكى بعد الكشف عن قرب صدور كتاب له يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بوضع الأمن القومي الأمريكي وسط تهديدات خطيرة.

"الدستور" يعرض القصة الكاملة لكتاب جون بولتون.

البداية مع اتهام مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الرئيس دونالد ترامب فى كتابه الجديد، بوضع الأمن القومي في خطر مرارا، وارتكاب سلسلة من الانتهاكات التى ربما تستوجب المساءلة، من أجل تعزيز فرص إعادة انتخابه.

وفي مذكراته التى تصدر قريبا، كتب بولتون يقول، بحسب ما نشرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن مجلس النواب كان عليه أن يوسع تحقيقاته لعزل ترامب لتشمل مجالات أخرى من سياسته الخارجية، واعترف بأنه يستطيع أن يوثق ويحدد شهود فى قضايا مختلفة فى مختلف سياسته الخارجية، على غرار ما فعله مع أوكرانيا، وهى القضية التى أثيرت بسببها قضية العزل.

• ماذا قال ناشر الكتاب؟
من جانبه يقول ناشر الكتاب "سيمون آند سكوستر" إن كتاب بولتون الذي يحمل عنوان "الغرفة التي حدث فيها ذلك: مذكرات البيت الأبيض" لا يغطى فقط الفوضى فى البيت الأبيض، ولكن يقدم تقييمات لأطراف كبرى، وعملية اتخاذ القرار غير المتناسقة للرئيس وتعاملاته مع الحلفاء والأعداء على حد السواء.

وتقول بولتيكو إن الكتاب من المرجح أن تكون له أصداء فى الكابيتول (الكونجرس)، حيث حذر الديمقراطيين بأن سلوك ترامب تجاه أوكرانيا لم يكن منفصلا، وأنه يمثل تهديدا وجوديا للبلاد لو سُمح له بالبقاء فى المنصب.

• البيت الأبيض يحاول وقف نشر الكتاب مثار الجدل

سعى البيت الأبيض للحيلولة دون نشر كتاب جون بولتون، بسبب مخاوف أمنية. وقال مجلس الأمن القومي: "إن في الكتاب تفاصيل في غاية السرية يجب إزالتها". وهذا ما رفضه بولتون نفسه.

وأفادت تقارير بأن مسودة الكتاب تدعي أن الرئيس دونالد ترامب ربط المساعدة العسكرية لأوكرانيا بتقديم مصلحة سياسية له.

ويأتي الجدل المثار على الكتاب بالتزامن مع محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ.

ومن المقرر أن يجري المجلس الجمعة تصويتا على مسألة السماح باستدعاء شهود إلى المحاكمة أو لا. ويطالب الديمقراطيون بشهادة بولتون، في أعقاب ظهور بعض الادعاءات بشأن ما ورد في كتابه، واقترح بعض الجمهوريين.