«أَوهَامٌ مُتجددةُ»

رُوحِى مِعطَفٌ ثَلجىٌ
وجسدى تَنورةٌ صيفيَّةٌ
كيفَ حالكَ أيُّها الجوُّ؟

عيونٌ ناعسةٌ
جَسدٌ مُنهكٌ
ليلٌ طويلٌ
وَضَميرٌ يرتَشِفُ قهوتَه
متَى المَوتُ؟

عَمودَ الإنارةِ
كعَمودى الفِقَرىّ
نَشترك فى العُلوِّ
فِى التوهج
والانطفاء كذلك!

قَارعةُ الطّريقِ مَفرُوشةٌ بالأشواكِ
وقَارعةُ طَريقِى مفرُوشةٌ بالجُثَثِ
متَى القِيامةُ؟

سَماءٌ زَرقاء
أرضٌ خَضراء
أَينَ طَيرُ العُناق؟
صُراخٌ مُزدوج
وِلادةٌ حديثة
مَوتٌ آخر
ضحايَا جُدد!

انهارتْ قَنطرَةُ حُبِّهما
المُهندس كانَ كاذبًا!

شَرابٌ حُلوٌ
ومعِدةٌ مريضة
هكذا أحلامُنا
وهكذَا هُو الواقِع!

يَسكننِى كونٌ مِن التّفاصيل
لياليه ضخمة
وصباحاتُه رشيقة
وعصفورةٌ واحدة
متَى أعتنِقُ الحريَّة؟

تائِهةٌ أنَا فِى اعتِناقِ حُبِّكَ
جَعلتَ منِّى تِمثالةٌ تُحاكيك
وذَهبتَ